عن الحسن قال : قال عمر : "وددت أني من الجنة حيث أرى أبا بكر" -رضي الله عنهم-

كتاب الفضائل [ ص:476 ] *

يصف هذا الموقف لعمر الفاروق -رضي الله عنه- في فترة خلافته عن مدى شوقه و حُبه لصاحبه أراد أن يكون في الجنة فقط حتى "أرى أبا بكر".

الجنة!! رغم كل ما فيها من نعيم عظيم ومُتع كثيرة، يظل حب الأصحاب والشوق لهم أعظم.

أحيانًا حتى رؤيتهم بعد فترة غياب طويلة تكون كفيلة لتذهب بحزنك بعيدًا لتُنسيك همك وآلمك.

أؤمن أن الأصحاب يخففون عنّا عبء كبير من آلام هذه الحياة يجعلونا أجمل، حتى في الجنة لا يكتمل النعيم فيها إلا بهم.

فيأتي الصاحب شافعًا ونورًا لصاحبه عند الله فيقول يارب صاحبي صاحبي حتى يجمعه به في جنة خالدة ):