-

و لكن لماذا تقربت مني إلى هذه الدرجة و أنت تنوي الفراق ! أم أنه يسرك أن تراني مُنهزمة ؟ يحصل أن يُختبر صبرك بقلبك ، نعم حتى أنه حصل ، إني اُبتليت بقلبي ، قلبي السقيم يمرض من كلام سيئ تكتبه لي ، تتسارع نبضاته و كأنها تُودّع ، هل من الممكن أن يتوقف قلبي لأني فارقتك ؟ بالأساس أنا لم أكن أحبك إذاً لماذا يحصل معي ذلك ؟ لماذا أنت مهم بالنسبة إلي و وجودك يصنع فارق عظيم في سعادتي ؟ كنت قد راهنت على رحيلك أخبرت نفسي أنك سترحل و أنه ستأتي تلك الفترة التي لن يبدأ صباحي بك و لن أستطيع أن أسأل عن أحوالك ، راهنت و أنا أشعر بأني سأكسب لكني قتلت ذلك الشعور لأني أريد أن أنهزم في تلك المراهنة ، وجودك كان حظ جميل بالنسبة إلي ، حتى و إن فارقتك تأكد أنك لم تكن شخصاً عابر.