ا
اروى 👤

أتغنّى بحروفي كيفما أشاء .. كاتبة 🎼

مدة القراءة: دقيقة واحدة

رهان .

-

و لكن لماذا تقربت مني إلى هذه الدرجة و أنت تنوي الفراق ! أم أنه يسرك أن تراني مُنهزمة ؟ يحصل أن يُختبر صبرك بقلبك ، نعم حتى أنه حصل ، إني اُبتليت بقلبي ، قلبي السقيم يمرض من كلام سيئ تكتبه لي ، تتسارع نبضاته و كأنها تُودّع ، هل من الممكن أن يتوقف قلبي لأني فارقتك ؟ بالأساس أنا لم أكن أحبك إذاً لماذا يحصل معي ذلك ؟ لماذا أنت مهم بالنسبة إلي و وجودك يصنع فارق عظيم في سعادتي ؟ كنت قد راهنت على رحيلك أخبرت نفسي أنك سترحل و أنه ستأتي تلك الفترة التي لن يبدأ صباحي بك و لن أستطيع أن أسأل عن أحوالك ، راهنت و أنا أشعر بأني سأكسب لكني قتلت ذلك الشعور لأني أريد أن أنهزم في تلك المراهنة ، وجودك كان حظ جميل بالنسبة إلي ، حتى و إن فارقتك تأكد أنك لم تكن شخصاً عابر. 

ا

اروى 👤

أتغنّى بحروفي كيفما أشاء .. كاتبة 🎼

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات