لاشيء يُقال ..

حتى الشموع ليس بيديها

حينما تشتاق سِوى الذوبان !

إنني أذوب الأن كما الشمعة .

كما الكلامات التي تنتحر 

على حافة شِفاهي المُرتجفة .

كما يداي العاجزة عن لمسكَ

إنني أذوب و أريد لملمتي

بين يديك و بأحضانك ،

سأشتعل من غير حريق

ولن أنطفئ أبدًا ..

عجزي عن الإمتزاج معك

في كُل لحظة إشتهاء

يُعذبني ..

يجعلني قصيدةٌ مكسورةٌ

في كُل شطورها ،

وتجعلني أغنيةٌ

بلا إيقاع ..

ماذا أقول يا تُرى !

ولا شيء يُقال

سِوى أنّي أشعر

أن جسدي مجاعةٌ

و أنتَ مائدتي البعيدة !!

و عيناي تبكي .

ولا يستطيع تقبيلها

بلذاذةٍ سواك ..

أوه ماذا بعد عليّ أن أقول !.

لـ #أمل_الخلف ..