أحبك بِبلاهة
و حُمق
تُخطى و أغفرلك بِلا مبررٍ منك ،
و كأني أحبك بِكُل ما أُتيت من حُب
حتى أشعر بِثقل في صدري ، برأسي ،
بأوراقي حين أكتبك أو أحاول ذلك .
أحبك و كأنّي أكره النوم فأتخذك عذراً
لِأملأ رأسي بِك طول ساعات الليل
و أهذي مع جنوني لِوحدنا .
أحبك و كأنّي أسمع أغنية قد تعثرت بِلحنها
فتوقفت جميع حواسها عند نوتاتها المُندلقة
بمسامعي و قد توقف نبضي لِلحظات
حينما أُردد الشطر الذي يُدندن بِـ :
(أنا لحبيبي)
فتُعانقها الجملة التي تليها
(و حبيبي إليّ)
أحبك فأزرعك في صدري كأمنية !
كزهرة أبيت أن تذبل ...
كدعوة ألحيت كثيرًا لأمل إجابتها .
أحبك بِكامل قوتي و بِكُل ضعفي أهمس لقدري
أنني أحتاجك في تفاصيل أيامي بل أحلامي !
أحبك و كأنّي لم أُحَب قط و أنا هكذا بِالفعل.
لـ #أمل_الخلف ..