-التربية على "القناعة" مدارها قبلاً وبعداً على الوالدين وتنشئتهما للأبناء..

-لنتفق بأن "القناعة" تختلف حسب المرحلة التي يعيشها طفلك ، بل وبحسب الطفل نفسه وذلك انطلاقاً من قاعدة الفروق الفردية بين الناس ..

-ما يُقنع طفلاً ليس بالضرورة أن يقتنع به طفل آخر فلا تقارن طفلك بالآخرين ..

-"القناعة" بالنسبة للأطفال في بعض الأحيان لا تتحقق إلا بالتجربة ، والكلام النظري نادراً مايؤتي ثماره وبالذات مع مَن هم دون الخامسة ..

- هنالك ثمة مساحة لأطفالكم لكي يجربوا ويقتنعوا فأتيحوا لهم ذلك حتى ولو أخطؤوا ، بل ولو كلفكم مادياً ، والمهم أن لا تنسَ أن تستثمر هذه المواقف..

-الابن لا يقتنع من الأب الذي يفرض رأيه ويتسلط عليه ، صدقني لن يقتنع وسيعتبرها مناورةً لك ويمضي الموقف هباءً..

-في بعض المرات لا تلبي له كل الرغبات ، بل وتعمّد ذلك أحياناً فمن الجميل والممتع أن تعوّده على الرفض ، ليعلم بأن رغباته ليست كلها مُلباة على الدوام ..

-"القناعة" عملية عقلية ، والمنطق لابد وأن يكون حاضراً ، فيلزم لحصول القناعة:

منطق وحجج سليمة وسهلة خالية من أي تعقيدات ..

وقدوة حسنة (لا تنه عن خلق وتأتي مثله)..

وجو هادئ وخالٍ تماماً من الشحنات والتشنجات ..