إلى روح الأب والقائد العزيز المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
خصال هذا الرجل الكريم الرجل العظيم لا تخفى على أحد ،عظيم بكرمه وحّبه لشعبه
زعيم كرّس حياته لخدمة و بناء بلاده التي أصبحت منارة بين الأمم و قبلة لشعوب العالم
إن مقدار الإحترام و التقدير له ليس لهما حدود كيف لا و كل صفحة من صفحات حياته تروي قصّة بذل و عطاء .
و في هذا الإطار يستحضرني بيت للمتنبي قال فيه :كل يريد رجاله لحياته يا من يريد حياته لرجاله.
فكأني بهذا البيت قد نظم لذكر خصال الشيخ زايد رحمه الله و طيّب ثراه كيف لا وهو القائد والإنسان الذي كرّس حياته لشعبه ووطنه فقد كان حريصا على ضمان العيش الكريم للإماراتيين و نشر قيم الخير والعطاء
في مختلف دول العالم و جعل منها نهجا متواصلا مع أبنائه وفقهم الله
إن هذه الكلمات لن توفي الشيخ زايد الخير زايد الإنسان حقه فالكلمات تعجز عن تعداد مناقبه و إنما هي تحية لروحه الطاهرة من مواطن عربي معتز بعروبته و برموز العروبة و الإسلام.ا