Image title

إنتهجت الدول الأكثر تقدما في العالم الى الممارسة السياسة الفاحشة والمتطرف وصنعت السناريوهات لا أخلاقية لي ترضي أهوائها,وتشبع مصالحها العسكرية والإقتصادية والتي تكون غالبا محل الصراع والتناطح بين تلك الدول,فلا نذهب بعيدا سوريا الدولة الفتية العربية المتقدمة في الدول العربية والمتمكنة في إنتاجها وقتصادها وغير داعمة للكيان الصهيوني,فكانت هي تحث المجهر السياسي فخطط لها وأدخلت لها القنابل الفكرية ,والمناهج التطرفية لتشق الدول إلى أجزاء وتقسم التركة على أرباب السياسة والأحزاب وتكون في وسط الأرض السورية حرب بين الدول العضمى في العالم,ويقسم الإنسان السوري فيها إلى أطراف لكل طرف حق فيه,هي قنبلة سياسية دمرت الإنسان والحجر والنبات والعقول والحيوان الذي ليس له عقل , سووريا نمودجا فقط لتلك القنايل السياية حول العالم فهنالك العراق ...ليبيا ...مصر ..البحرين ...قطر ...سعودية ...شيشان .... والقائمة طويلة جدا,الفرق بين القنبلة العادية والقنبلة السياسية,القنبلة العادية تمميز أنها تقتل دوون وتشرد وتهدم كل ماهو معنوي والمثال اليابان بعد القنبلة النووية دمرت كل القاعدة التحية وقتل الإنسان والحيوان والنبات وكل لم  تقتل الفكر الذي يحمله ذالك الفرد الياباني,أما القنبلة السياسية فهي تقتل دوون توقف في زمن ضئيل تكون الضحايا فيه كل المستوايات الاجتماعية ...من الرئيس.........إلى العبد تقتل فيهم المبادئ السمامية والأخلاق الرحيمة والعدل والإحسان .........هكدا تصنع القنبلة السياسية بالعالم والمتحكم الوحيد فيها هم نوابغ اليهود عن طريق مخططاتهم وبروتكولاتهم السياسية القوية عرفوا الحجة فجعلوا لها ألف دليل , ورأو المشكل فجهزوا لهو ألف حل مهما يكن ولو كل البشرية في عداد الموتى .

وختاما نصل إلى أن العالم اليوم تطورت فيه أدوات الحرب إذ لايكفى فقط أن يدمر بيت بل الآن يدمر حضارات عن طريق تغيير القناعات عن طريق التعلم والأفكار المدسوسة في البرامج التلفزيونية ووسائل التواصل الإجتماعي, الحل هو أقرب من المشكل بحذ ذاته إذ أنه علينا دراسة التاريخ دون تزوير وجمع الحقائق .. ودراسة في علم السياسة لمجابهة وفك مثل هذه القنابل الفكرية والسياسية في العالم والعالم الإسلامي .

كاتب :sofiane tito