عندما يرتكب الأنسان ذنباً متى يشعُر به!
وكيف يُسرع في طلب العفو من اللّه؟
الإجابة المنطقية هي عندما يقع في مأزق أو تُصيبه مصيبة، إما بمرض أو فقر وعندها تُغلق أبواب الناس وهناك باب لا يُسد ولا يُغلق ألا وهو باب الله فـ يلجىء إلى الله ويطلب العون من ملك الملوك ، إذاً أيها الإنسان لِما تُخطىء وتُذنب وتعصى الله؟
وأنتّ تعلم جيداً بأنك عبدٌ ضعيف لله ، لماذا تُغضب ربّ العباد؟ هل ستكون إجابتك : ملذات الدُنيا وشهواتك ؟ أعصم نفسك بالصلاة وأذكر ربك في العشيةِ والصباح وأغض البصر عن الناس من أموال ونساء وأرضى بما قسمه لك ربك ، فـ الدُنيا زائلة ودار فناء ليست والله بمستقر ، تلذذ بالطاعات وتصنع الخشوع في كل صلاة واستغفر لكل ذنب حتى تجد نفسك الضعيفة رحمةً من الله ومغفرةً وعفواً عظيم وقالها الله سبحانه وتعالى { يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجلٍ مُسمى إنّ أجل الله إذا جاء لا يُؤخر لو كنتم تعلمون } سورة نوح آية ( 4 ) ، هذا والله يكفيك أنّ تعلم أيها الأنسان أن رزقك مكتوب ومحسوم
فـ الحمدلله .