منذ ظهور الفكر التكفيري اوخر عهد الخلفاء الراشدين وتحديدا بمقتل الخلفية الراشد عثمان ابن عفان" رضي الله عنه" امتدادا بالخروج على الخليفة الراشد علي ابن ابي طالب "كرم الله وجهه" وهذا الفكر التكفيري لاملة له ولامذهب ولايفرق بين مؤمن وكافر بل يراى كل من خالفه كافر مستباح الدم اوليسوا هم قتلوا الخلفاء وهم خيار الامه 

ولعل خوارج الامس لايختلفون عن خوارج اليوم الا في اختلاف ادوات القتل والغدر ففي الماضي حاربوا بالسيوف واستخدموا الخناجر المسمومه ودسوا السم في الطعام والشراب 

اما اليوم فباتوا يقتلون بالاحزمة الناسفه والحرق واطلاق الاعيرة الناريه في الظهور  بالامس كانوا يقولون انهم خرجوا من اجل الجهاد واعادة الدوله الاسلاميه المختطفه واليوم يكررون نفس الكلام ولكن تحت محاربه الكفار 

والغريب في الامر ان الكفار الذين يعتقدون بكفرهم هم كل من خالف توجههم

( اناوانت)وكل من يخالف معتقدهم الباطل اليوم يقتلون في العراق وسوريا والدماء تتناثر امامهم واصواتهم تتعالى بالتكبير والتهليل

وامتد ايديهم الغادرة وعقولهم الفارغه الى بيوت اذن ان يذكر فيها اسمه ليفجروا انفسهم تحت ذريعة الجهاد وهو براء منهم ومن افعالهم 

يقتلون الشيخ ذو الشيبه والشاب اليافع والطفل الصغير بلا ذنب ولاخطيئه الا انهم يقولون لاإله إلا الله وحده لا شريك

اتو موحدين لربهم عابدون 

من يفجر اي عقل يملك واي عقيدة يتبع بئس المنهج والتدبير 

في ديننا الاسلامي السمح تعلمنا المحبه والتراحم والصفح والتسامح 

كنا مختلفين تفرقنا العصبيه وتثقل من كواهلنا الوثنيه نحتكم لشريعة القبيله والمناطقية المقيته حتى مكن الله للامام الموحد         "طيب الله ثراه" الذي وحد هذه البلاد على الدين والشريعه  فبتنا ننام والعين قريره وتغشنا السكينه لا فرق بيننا نحن اخوه

وسنبقى ماحيينا لن تؤثر فينا مخططات الحاقدين وتفجيرات الارهابيين

خاتمه

الوطن هيهات والله مانبيعه  كلنا اخوان سنه ويا شيعه