[راعِ ميولَ غيرِك]
✏فهد بن خميس العبري

🙇 يمتعض كثير منا حين يحدثه شخص حديثا خارج اهتماماته؛ كأن يكلّمه في الرياضة🎳⚽ وهو غير محبٍّ لها فضلا عن كونه متابعا لطريفها وتليدها، أو يكلّمه في الرسم📈 وهو لا يعرف منه غير اسمه ورسمه، لكن الحسن أن نستمع لغيرنا وإن خالفنا هواياتنا؛وذلك لأسباب، من أهمها:


1⃣   ليس مقبولا شرعا، ولا عقلا، ولا واقعا أن تلزم الناس بهواياتك.

2⃣   كما تحب أن يستمع الناس لحديثك وإن لم يوافق ميولهم، فاستمع لهم وإن خالفوا ميولك.

3⃣   استماعك لهم سبيل للمودة بينكم. 

✅ ويزيد الأمر تأكيدا إن كان المتحدث من له فضل عليك لا يحصى، وبِرّك به واجب لا ينكر؛ كالأم، فعلى العاقل أن يتفانى في خطب ودها، ويسابق في فضيلة الإحسان إليها، فإذا حدثتك فأيقظ لها سمعك👂 وبصرك👀..

💦 ومن أحاديث الأم التي قد لا تستهوي بعضهم حديثها عن زيادة مولود عند فلان👦، أو وفاة ابن خال زوجة فلان👳، أو نحو هذا من نكاح هذا💞 وتطليق تلك😔، وسفر هذه✈ وعودة غيرها🚊،

👈فتجدهم يتجاهلونها، ويشتغلون بمحادثة غيرها، وربما مقاطعتها قائلين بلسان الحال أو المقال: وفيمَ يهمنا كل هذا❓

😔😔وقد وقعنا، ووقع غيرنا في هذا، وكان الواجب الاستماع والإنصات بل المشاركة والتفاعل؛ فإنه من باب إدخال السرور إلى الوالدين اللذي يعدّ من خير ما يطمح أن يصل إليه المسلم من برّ. 
✋وتذكر بأن تفكيرك🙇 يختلف عن تفكير غيرك من الصغار👦 أو الكبار👳، رجالا أكانوا أم نساء، كما أن ميول أمك الستينية أو السبعينية الحديثية الموضوعية تختلف عن ميولك.. فاحتسب الأجر؛ فثمّ الجنة. 

●°○•●°○•●°○
✨البرج .. الحقيقة والثقة↑☝
لتصلك رسائل واتس آب البرج📝 الثقافي أرسل (أشترك)✏ لـ91279992