رمز التغير والإصلاح السياسي في ليبيا..  سراح سيف الإسلام القذافي

سيف الإسلام القذافي رمز التغير والإصلاح السياسي الذي كان محتجزا في مدينة الزنتان غربي ليبيا، واليوم أصبح الرجل الأول في ليبيا طليقا حرا في بلاده بموجب عدالة القانون الليبي التي عفته من التهم والجرائم التي وجهة إليه ضد الإنسانية.

كان الإفراج عن سيف الإسلام بموجب القانون الليبي والتي تعتبر خطوة غير مسبوقة في التاريخ عدالة القضاء الليبي وعدالة الدولة الليبية في إحقاق الحق وإعطاء كل ذي حق حقه فكانت بادرة تدعوا إلى الصلح والسلم الاجتماعي الليبي بين مكونات المجتمع الليبي.

وهى بادرة طيبة من كتيبة أبو بكر الصديق التي قامة بتنفيذ قرارات المحكمة الليبية بالرغم من استياء المجلس العسكري لثوار الزنتان منه وبعض من الشخصيات الليبية من هذا القرار الغير مسبوق في تاريخ الوطن الليبي.

إن إطلاق سراح سيف الإسلام لا يعني خيانة لدم شهداء الوطن الليبي وطعنة في ثورة فبراير المجيدة التي شارك فيها الشعب الليبي بجميعه الغفيرة في تغير مسار وسياسة النظام الليبي السابق.

كان المهندس سيف الإسلام القذافي ضلع بارزا وهاما في علمية التغير والإصلاح السياسي الليبي في برنامج سياسي المتكامل يطلق عليه "ليبيا الغد" وها هو الغد قد أتى ليبيا في التغير والإصلاح إلى الأفضل بعد مرور سنين من التدهور الأمني والاقتصادي والسياسي والاجتماعي .

لم يفرج على المهندس سيف الإسلام القذافي حرا طلاقا ليعيد النظام الجماهير السابق ويكون بتالي واجه لها مرة أخرى بعد ما انتهى النظام السابق مع قدوم ثورة السابع عشر من فبراير المجيدة.

بل أن خروج سيف الإسلام القذافي من الاعتقال والحجز الذي كان فيه يعطي العالم اجمع صورة جديدة من أن ليبيا قادرة أن تسلك المسار الديمقراطي الصحيح عند وجود الاختيارات الديمقراطية المعاصرة.

عودة المهندس سيف الإسلام إلى المشهد السياسي الليبي يرجع إليه هو شخصيا كلاعب أساسي في المعترك السياسي الليبي وهو اختيار وليس إجبار وفرض، بل هو قبول وتراضي مع الشعب الليبي في نطاق الاختيارات الديمقراطية العصرية التي تقود ليبيا إلى برالأمان والسلم الاجتماعي الليبي.

لن يهرب سيف الإسلام إلى الخارج بعد ما أقرت الحكمة الليبي بالإعفاء عنه من التهم الموجه إليه, سيف الإسلام الآن خالي من التهم فكيف له أن يغادر وطنه ليبيا بعد ما اكتسب منها شعار البراءة.

على الحكومات الليبي إي ما تواجدت وكانت في غرب البلاد مثل حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا أو حكومة الشرق التي نفذت قرار الإعفاء عن المهندس سيف الإسلام من أن يقومان بواجبهما الوطني من تمكين وحامية وضمان سلامة حيات المواطن الليبي الذي كان معتقلا سياسيا وإجرامية فبري منهم بسيادة القانون الليبي.

 سيف الإسلام هو الآن  حرا طليقا في بلاده ولا يحق إلى إي جهة من الجهات أن تقوم بتسليم المواطن الليبي سيف الإسلام إلى المحكمة الجنايات الدولية لن المحكمة الليبية قالت كلمتها العادلة فكانت قادرة على أن تحكم بالقانون الليبي العادل فلاحترام كان واجبا علينا.

لا نسس أن لسيف الإسلام القذافي أدوارا سياسية هامة في التاريخ السياسي الليبي المعاصر دون أن يكون له منصبا سياسيا رسميا في الدولة الليبية، تسويات سياسية داخلية وخارجية فكان رمزا لتغير والإصلاح السياسي الليبي، فأروج ليبيا في ذالك الوقت من أزماتها السياسية المتلاحقة.

قضايا سياسية واقتصادية كانت تعصف بوابل من الأزمات على ليبيا من اليمين والشمال فقاد المفوضات بنفسه واستطاع بقدرته الشخصية أن يعمل على تسوية العديد من الملفات العالقة التي أصبحت تخدم ليبيا في أواخر حكم النظام الجماهيرية الليبية قبل اندلاع ثورة الشعب الليبية.

إصلاحات سياسية واقتصادية كان يراد لها أن تبصر النور ولكن الربيع العربي آبى لها أن تحقق كل النجاح الكامل في ضل وجوده التغيرات السياسية البارز عن دول العالم.

 مفاوضات شاملة استطاع أن يحقق المطلوب منها لدولة ليبيا من قبل سيف السلام القذافي المهندس المعماري، رجل الاقتصاد الليبي، الباحث الصناعي والاستشاري الليبي، اليوم خارج عن حكم الجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية العظمى ولكن داخل الوطن الليبي الكبير الذي يضم فيها أبناءه من الشرق والغرب في وعاء واحد اسمها دولة ليبيا العظمى!

بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس