الفنُ هو العالم الأخر الساكن من الحياه الصامت أو ربما المُثير في أن واحد ليس له تعريف علمي لأنة لايوصف وليست الكلمات قادره بأن تصف شيئاً ليس محسوس كالحب تعبيره الوحيد ومصداقيته في الصمت، لايتوقف عند عمر محدد او طائفة معينه أو مدينه لكن بعض المدن شاعات فيها الفنون بشكل أكثر كاليونان أشتهرت بفنون المسرح واليابان عرفت بفن التصميم في محاكاة لوليتا القوطيه وتنسيق الالوان  وماغير ذالك، والفن سواءً في الرسم او الغناء أو الكتابة أو التمثيل والرقص أوالعزف على جميع الالات الموسيقية هي صفة ملكيه تخلق مع الانسان فأما ان يقمعها او اما ان يكتشفها وينميها وتعتمد ايضاً على سيكولوجية الفنان فهناك فنانون شخصياتهم بطباعها لاتتحمل وطأة الفن فقد يجعل منه ذالك شخصاً منهمكا تحت عبودية الفن ونسيان جسده المادي والغوص في تلابيب الفن المثيره وهذا مما يسبب العزوف عن الفن وكرهه وهذا يرجع لكثرة الانهماك فيه والانغماس بعاولمة لان النفس شديده التعمق وسريعة الكره كلما وصلت الي القاع زاد حيزها الاثيري هروباً وتملصاً واذا طرقنا باب الدراسات فقد اكدت دراسه أمريكيه من اكسفورد ان الامراض النفسيه والعقلية تصيب الفنانون اكثر من غيرهم ربما يرجع لطبيعة نفس الفنان الحساسه التي تتأثر بشكل سريع دون غيرها واذا اردنا ضرب الامثلة فافان جوخ الاقرب، كان رساماً بارعاً إلى ان هاجمه المرض وانتحر في مصحة عقليه وبيكاسو ايضاً وبيتهوفن المعروف بعيدة ابيه منذ الصغر جميعهم أشتركو في صفة واحده وهي الفن، ورأي الخاص أن الفنان تركبيه نفسه حساسه جداً وإلا لما صار فناناً فالفنان يشعر بكل شيء ويُلهم بكل شيء وبذلك تكون الافكار السلبيه والامراض النفسيه أشد وطأة بسبب شفافية ارواحهم وهذه تسمى ضريبة الفن.