ㅤ ㅤ
يا راكب اللي قبل ما تنوي الانطلاق
تاخذ لها دورتين . . و ترخي متونها
ماكنها الا قطاةٍ ٍ يوم حرب العراق
جفل عليها الرصاص وحال من دونها
يوم اقلعت واستوت من تحت سبع ٍ طباق
ومن بين غـر السحايب تسحب ردونـها
شفتـك تلـوح علـى خيـط الغـروب الـدقـاق
تـودع ارضـي وشمسـك تصـفـي جفونـها
حسيت بالضيق فـي صـدري وبالاختناق
سـاعــه حـواسـيـد عـمري مايحسـدونـهـا
ماضعف من القلب لاهزه هـوى الإشتيـاق
لافـــاح صـــدره ونـفـسـه بـاح مكـنـونـهـا
عليك ياللـي عليـك اغلـى القصايـد تسـاق
ســوق الركـايـب ورا الـبــدوان وضعـونـهـا
هبـت هبوبـك وجالـك بالضلـوع اصطفاق
وميـلـت نفـسـي مـعـاك ومـالـت غصونـهـا
وتزبـرت روس وبلـك مـن صـدوق الحـقـاق
عـنــدي وكـل الـبـشــر يــمــي يخيـلـونـهـا
لاتحسبـنـي بأسـمـع فـيـك هـــرج الـنـفـاق
اللي يـعـقـدونـهـا . . و اللي يـحـلـونـهــا
ارتـــاح والـقـلــب بـيـتــك والـمـحـانـي رواق
ومكانـتـك لــو بغـوهـا صـعــب يصلـونـها
* محمد بن مريبد