" لم أكن أريد الإحتراق، كنت أحاول أن أكون مضيئًا " هكذا يقول صاحبي
ما تحس به يا صديقي ليس احتراقًا، بل هي تلك الحرارة التي تخرج من ذلك المصباح العتيق بعد أن أضاء لفترة طويلة. قد لا يعلم المصباح ما يفيد به الآخرين، فانشغاله بالإضاءة للغيير جعله لا يستطيع رؤية أبعد من إضاءته. فالناس تمشي من مصباح إلى مصباح، تستنير من كل مصباح ما يكفي حاجتها ثم ما تلبث الا أن تنتقل إلى المصباح التالي.
لكن تذكر يا صاحبي أن هناك من يحملك معه ليستنير بك طوال الطريق، يحافظ عليك لتعيش معه طول، يهتم بك ويصلح أعطالك. فلا تيأس يا صاحبي، لم تحترق، ولن تحترق، ما دمنا معًا.