مازلت تحت سيطرتك مع أني الآن في مكان بعيد جداً عنك ،تفصل بيننا كل خطواتي الماضية ، كل الأيام التي عبرتها ، كل المواقف التي عشتها لكنك لاتزال تهزمني ! ومع أني أمقتك لازلت أحملك داخلي ، أنا المجنون الذي يحمل خصمه الذي هزمه !
ربما كنت لا تدري عني الآن لكن هزائمي منك تتوالى ! أنا من يحييك بداخلي لتهزمني لكني لا أميتك للأسف ! أنا الذي ابدأك لكني لا أنتهيك ! كل حيواتك الفائتة في داخلي أنا من منحك إياها لتحيى ثم تهزمني وتختفي إلى أن أبعثك مرة أخرى ! وهكذا كنت تحيى بداخلي
كلماتك القديمه أحملها معك ، تخيل أني أحمل خصمي وسلاحه ! صرخاتك التي تنبعث بداخلي تهدم جدراني ، لطالما كنت قويًا قبل أن تبعثها الذاكرة ! لا أحد يعلم عنك مع أن صرخاتك مدوية وطعناتك نافذة ومع أنك تقتلني ! ربما كنت أنت القاتل الوحيد الذي لا يحمل هم الهرب ، فأنا من يخبئك
يا سيد الكره كم أكرهك !!