لا يتسرب لأنفسنا ملل الكتابة إلا حين نفقد محطات التبادل، هكذا حصل معي حين تركت عددا من المواقع التي اقترفت عبرها جرم الكتابة بولع.
اذكر وقتها كيف أصبح إدمان السهر لكتابة الجديد جزءا من حياتي اليومية وكيف تواطأت مع الكيبورد لنسج أسطر يومية توقع الأصدقاء في سبائك التعاطي الثقافي. كان تاريخا جميلا امتد لعشر سنوات ثم انقطعت عنه لعشر سنوات أيضا لأسباب تتعلق بالدراسة والعمل.
يا ترى هل ستكون منصة اكتب قادرة على إعادتي مرة أخرى، لا أعلم ولكن يقينا بأن تفاعل المتعاطين و هذا المنبر هو ما يجذبني نحو العودة.
أختكم/ مريم عمر
(كاتبة وشاعرة مسلمة عربية سعودية)