فكرة "انشرها لعل غيرك يستفيد" ليست سيئة، لكنها ليست الأصل. الأولى أن يعمل الإنسان بما يعلم في حدود الاستطاعة، فيكون أول منتفع بعلمه.


وبسبب سهولة النشر -وسيولته المفرطة أيضا- قد بتناقل عشرات الأشخاص التذكير بطاعة معينة، وكلهم يقول لعل غيري يعمل فيكون لي مثلُ أجرِه، ثم لا يعمل أحد في نهاية السلسلة.


صحيح أن "الدال على الخير كفاعله"، وتقصير الفرد في ذاته ينبغي ألا يمنعه من الكلمة الطيبة، لكنك لا تضمن الاستجابة من الآخرين، بينما في وسعك أن تحمل نفسك على الطاعة.