أكد أحمد ياسر، الصحفي المتخصص في الشئون العربية والدولية، أن إيران هي ناتج ونتيجة، ومن ساهم في تضخيمها هي الولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أن من ساعد في تعاظم دور حزب الله بلبنان وسلم العراق على طبق من فضه لإيران هي الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف "ياسر"، خلال حواره مع برنامج "مساء الخير" عبر فضائية " Mesat"، أن دور إيران فيما يحدث في العراق وسوريا سيكون له تداعيات كبيرة وهو ما شهدنا بدعمها للحوثي في اليمن، وتأثيرها على السفن التجارية وعمليات الشحن بشكل كبير، منوهًا بأن إسرائيل نفسها تأثرت اقتصاديًا بهذه الهجمات للحوثيين في البحر الأحمر.
وتابع الصحفي المتخصص في الشئون العربية والدولية، أن السياسة مصالح، والولايات المتحدة دعمت إيران في فترة من الفترات لابتزاز دول الخليج، واستقطاب بعض الموارد المالية من دول الخليج مثل السعودية، وانقلبت الآية وبدأت تدعم بعض الجماعات الإرهابية داخل بعض الدول العربية لوجود بعض المصالح بهذه الدول.
وأوضح، أن الولايات المتحدة بمساندة بريطانيا تريد توصيل رسائل لإيران وحلفائها في المنطقة أولها أن ما يحدث بغزة لن يثني الولايات المتحدة في الدفاع عن مصالحها في الشرق الأوسط من أي معتدي، وتقييد أذرع إيران في المنطقة، وإيران تدرك أن حلفائها الإقليميين في المنطقة حال دخلوا في مواجهة مباشرة مع الحوثيين ستكون العواقب وخيمة، فبادرت ببتر هذا التهديد بشكل مباشر من خلال هجماتها خلال الفترة الماضية.
وشدد، على أن إدارة بايدن أخطأت في دعمها لإسرائيل، وهناك انقسام داخل الشارع الأمريكي خاصة من الشباب الذين يوجهوا اللوم لـ "بايدن"؛ لإرسال المساعدات المالية والعسكرية لأوكرانيا ولإسرائيل في وقت تعاني الولايات المتحدة من أزمة اقتصادية.