زبيدة أم جعفر العباسية كانت شهيرة بالكرم وحبها للفقراء
وكان يجلس بجوار بيتها رجلين كفيفين
فكان الاول يسأل الله من فضلة
وكان الثاني يسأل أم جعفر أن تغنيه من فضلها
وكانت أم جعفر ترسل للأول درهمين
وترسل للثاني فرخه شواء وبداخلها عشر دراهم
وبعد عشرة أيام خرجت أم جعفر تسأل الثاني
هل أغتنيت من فضلنا وأصبح معك مائة درهم؟
فقال بل عشرون درهم فقط فكنت أخذ الفرخة منك وأبيعها لجاري الكفيف بدرهمين
فقالت أم جعفر لقد أغناه الله من فضله
وأغناك من فضلي كما طلبت