رسالة للإخواني ⬅#ماذا تعلمت بعد ٨٦ عاماً.....!!!!


لدينا آيه قرآنية وليست حديث ضعيف أو حسناً نختلف عليه وهي

            (ولكم في رسول الله إسوة حسنة)

وهذا الإسوة ﷺ دعوته كانت ٢٣سنه(٣سريه و٢٠علانيه) 

وبعدها كان نصراً من الله وفتحاً مبيناً

حضرتك رفعت راية الله ٨٦سنة وأغلبها سرية ولم ينصرك الله يوماً واحد وعندما نصرك (منحك سنه كاملة) وعدت منها من حيث بدأت بل وأقل مما بدأت......والسؤال !!!

هل الله يبغض دعوتك ؟

هل الله خارج المعادلة ؟

هل الله عاجز عن نُصرتك ؟

هل إرادة الشعب أقوي من إرادة الله ؟

هل إرادة الجيش أقوي من إرادة الله؟ 

ام إن الدعوة ليست لله....والله يحاربها لانها ليست خالصة له؟

الإجابة تجدها بعقلك وتحسها بفطرتك التي وهبها الله لك وهي بداخلك مهما أقترفت من ذنوب لانها شاهد عليك والشاهد لايغيب        (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)

ملحوظة:بوذا لم يكن نبي وله اتباع اكثر من اتباعك وهو مجرد صاحب مبادئ روحانية  لم يخذله الله ولم يحاربه أحد..لماذا؟

لانه لم يستخدم اسم الله في مكاسب او مناصب دنيوية