ابتكارات في الحصول على ... المياه النظيفة في ليبي
المياه العذبة يجب أن تكون من أولويات العمل الوطني الليبية، التي تديم في صحة حياة المواطن الليبي، فهناك ما يكفي لكل شخص ليبي الحصول على المياه العذبة حتى في فترة التضاربات السياسية عند الدولة الليبية بشأن الاقتصاديات الليبية السيئة و ضعف البنية التحتية الليبية.
أن الحصول على مياه الشرب النظيفة في ليبيا على المستوى الوطني الليبي يكون في الوقت الحاضر عملية مأمونة وخدمات الصرف الصحي ملائمة لصحة الفرد الليبي.
لكن عامل التكنولوجي والتقنية الحديثة في خلال السنوات الماضية التي عملة التكنولوجيا على معالجة المياه القذرة وتحويلها إلى مياه نظيفة وهى خطوة نحو الابتكارات الواعدة والأكثر إثارة للاهتمام في ضل تزايد الطلب على الموارد المائية النظيفة لتلبية الاحتياجات الإنسانية والتجارية والزراعية.
شبكة مياه النهر الصناعي الذي يمتدد من جنوب البلاد إلى شماليه عبر الأنابيب الضخمة التي تتزود فيها المياه الليبية عبر نظام المياه الجوفية الأحفورية لكون في وضع ملموس براحة خصوصية سلامة المواطن الليبي من التلوث المائي.
ابتكارات جديدة في مجال علاج مياه الصرف الصحي والنفايات الزراعية، مياه قذرة تتحول إلى مياه نظيفة صالحة للشرب والري و تعمل على محافظة على المياه الليبية المستمدة من نظام المياه الجوفية عبر أنابيب نهر الصناعي.
نظام عمل على ضغط وسرعة فائقة عبر تدفق غشاء الأقراص وهى تكنولوجيا جديدة تهدف إلى القضاء على المعالجات التقليدية مم يزيد في تدفق الإنتاج إلى مستويات جديدة وكذالك من حد الطاقة التشغيلية.
انه "نظام الغشاء الديناميكي" الذي يتكون من غشاء مكابس في وضع عمودي فوق بعضها البعض وعشر خراطيش ضغط مقلقة على العكس الترشيح الغشاء التقليدي لتدور المياه القذرة حول الغشاء ونقل المياه من خلال عملية الترشيح.
إن قدرة هذا الابتكار الجديد يعمل ليس فقط على المياه النموذجية من نظام المياه الجوفية الأحفورية ولكن يعمل على مصادر مياه رديئة المنبع ثم تحوليها إلى مياه الشرب ذات الجودة العالية
لتكنولوجيا العالية الابتكار في معالج مياه الصرف الصحي عند البلديات الليبية ومياه الرشح ومياه التكسير والمياه المعدومة الزراعية بنتائج هائلة.
ولتمكين هذه المعالجة من المياه الليبية تعتمد على مدى استجابت السلطات الليبية لمواجهة هذه التحديات العديدة في قطاع الاقتصادي الليبي ومحاصرة الأزمة السياسية التي تواجه ليبيا على طول الطريق ووضع نظاما سياسيا لحكم الأمة الليبية وإنهاء الصراعات السياسية الجارية حول السلطة والثروة الليبية.
إن إدخال التقنيات المبتكرة الصحيحة إلى ليبيا تمكن الدولة الليبية من أن يكون لها الدور الاقتصادي الفعال بدافع نبيل وجد من القادة السياسية في مواجهة احتياجات البلاد.
بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس