قصة وقعت فعلا..وياليت قومي يعلمون!

في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد في شيكاغو أحضر الأب ابنته إلى المدرسة الإسلامية فقابله مدير المدرسة فإذا هو أمام رجل غير مسلم بل نصراني فأعتذر إليه بأن المدرسة خاصة بالمسلمين، ولكنه أصر، فأخذ يصعّب عليه الشروط ليأتي الرفض منه هو.

فأخبره بأن البدائل كثيرة وأكثر احترافية من هذه المدرسة.

فقال: نعلم ذلك ومع هذا نريدها أن تدرس في مدرستكم

فقال المدير: مدرستنا ذات منهج إسلامي تهتم فيه بالقرآن واللغة العربية

فقال الأب: لا مانع لدينا من ذلك


قال المدير: والفتيات يلبسن الحجاب

قال الأب: إذن تلبس ابنتي الحجاب


قال المدير: المدرسة قائمة على الفصل بين الجنسين

قال الأب: وهذا ما نريده نحن

ثم قال سيدي أنا نصراني متدين وحريص على ابنتي كل الحرص ألا تتعرض للأذى أو التحرش فقمت بتدريسها في المدرسة التابعة للكنيسة فإذا بي أفاجأ أن القسيس هو من يراودها عن نفسها.


فأخرجتها من تلك المدرسة إلى المدرسة العامة فإذا بها تتعرض لما هو أسوأ من ذلك.


فقالت لي زوجتي لن نشعر بالأمان على ابنتنا إلا إذا درست في مدرسة إسلامية.

ولذا فنحن موافقون على كل شروطكم على أن تقبلوها لديكم..