كان جالس تحت الخيامة فى قلب الصحراء و كان ينظر الى العمال المصريين الذين يقومون 

بعمل شاق و هو بحث جديد فى علم الاثار و بعد لحظات قال شخص مصرى لقد راينا شيا 

فذهب الرجل مسرعا من تحت اشعة الشمس الحارقة فلقى مدخل الى مقبرة او شى غامض فى علم 

الاثار نظر الرجل الانجليزى الى الرجال و هو يقول اننا فخورا جدا جدا اليوم فقترب الرجل و بعد الرجال 

الى باب المقبرة و لم يمسة احد منذ سنين .

انة هوارد كارتر عالم الاثار الانجليزى و خبير فى علوم المصرييات ولد بمدينةلندن  مقاطعة كينسينجتون، قضى طفولته بشكل أساسي في سوافهام، نورفولك حيث عاش مع عماته، أشتهر بسبب اكتشافه لمقبرةتون عنخ امون بوادى الملوم فى مصر .

اقترب هوارد كارتر من باب الغرفة و هو لم يصدق نفسة بعد تلك الاسنوات فى البحث الشاق و ينظر الى الباب 

الحديدى و الذى فية ختم الموتى و هو ينظر الى الرجال المصريين حتى قرر ان يفتح الباب فى هدواء و بعد ذلك

طلع هواء الاف السنين من قلب الغرفة و دخل العالم هوارد كارتر الى قبر الملك و كانت المفاجاة كما هى لا تعبث 

فية الصوص و كانت فية كل مقتنيات الملك احس هوارد ان تلك الغرفة لشخص فى غاية الاهمية فى عصر 

الفراعنة حتى قراة نقش فية هنا يرقد الملك توت عنخ امون .

فندهش هوارد و كل الذى معة و كانت المقبرة فية كل شى من ذهب و ملابس حتى المومياء و التابوت و 

القناع الذهبى و كان احساس العالم الاثرى هوارد كارتر فى قمة الدهشة و لم يعرف لماذا كل تلك المقتنيات 

الثمينة و ماهو ذلك القبر المتهوج عبر العصور و هو واقف فى منتصف غرفة الملك فى قوة  كانة ملك 

من العصور القديمة يشهد ان ذلك القبر قبر الملك الصغير توت عنخ امون .