-
ما نهاية هذا الإنتظار ! لقاءٌ و اجتماع أم حنينٌ و اشتياق؟ هل سأتحمل تلك الأشهر دونك! هل سأتنفس و أعيش لرؤيتك ! أم سيضعوني داخل ذاك القماش الأبيض المسمى ب"الكفن" قبل أن أُشبع تلك الرغبة الجامحة بالحديث معك!
راضية أتم الرضى بمحادثةٍ قصيرة أولها السلام عليكم و آخرها إلى اللقاء قريباً ، يتخللها بعضٌ من ذلك الحديث الذي أود سماعه منك ، كرؤيتك لي و إرادتك بالمجيء مسبقاً لكنك لم تملك الشجاعة حينها ، رغبة الحديث هذه تُميتني ، تُميتني جداً ، ادخل في صراعٍ ذاتي من أجلها ، سئمت من الحديث مع خيالك و مع صورتك ، متى ستصبح واقعاً أعيشه و أفرح به ! حتى و إن كنت مجرد شخص عابر حتى و إن كانت رغبتي بك مؤقتة حتى و إن كنت الشخص غير المناسب "أريدك" أريدك بما فيك من العيوب ..
قلبي معك ، قلبي يعانقك، قلبي يريدك ..