كنت اسرق النظرات نحوك مثلما تسرقها نحوي, كانت بداية شبابي معك جميلة , مشاعر عذراء لم تتحرك لاجل رجل قط, كنت رجلي الاول أما أنا فكنت حب عمرك، لست أنت من أخبرني لكن عيناك حكت لي مرارا ولم تحكي لي عيون بعدها.

لقد ورطتني، ورطتني بك، أحببتك بعنفوان مراهقة يافعة، بمشاعر عذبة لم يلدغها من مآسي الحياة شيئ بعد، لازالت صورة ذكرياتنا الوردية معلقة على جدران قلبي، أبلسم بها خدشات روحي كلما عنفتني الحياة.

جعلتني أميرة وأنا معك، إستثمرت كل خبراتك لتحبني بالشكل الصحيح، لم يكن فارق السن بيننا يزدك سوى شهامة ،لقد أحببتني بكل مافيك، أحببت روحي وطفولتي، وأنا عشقت رجولتك وحرصك على دلالي.

هل تدري من بعدك كم من كف أخذت من هذه الحياة؟أميرتك و طفلتك من بعدك يا حبيبي أصبحت أشلاء، روحي مخدوشة و قلبي فارغ، كلما مرت سنين عمري، كلما تأكدت أنك كنت الحب الأبدي لهذا العمر.