إذا أردت أن تعيش حياة مليئة بالفرح والرضى فما عليك إلّا أن تجعل التفاؤل والسعادة منهج وهدف تسير عليه، فبالتفاؤل تتحقق السعادة، وبالسعادة يتحقق الرضى، فهما من أساسيات الحياة المثالية التي يتمناها كل إنسان
إذا كان الأمس ضاع، فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد، لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئة في غد جميل.
الإنسان لا يستطيع العودة إلى الوراء ويبدأ بداية جديدة، لكن أي شخص يستطيع أن يبدأ من الآن ويصنع حياة جديدة
إذا كانت سعادة الإنسان مرهونة بوجود شخص معين، أو بامتلاك شيء محدد فما هي بسعادة، أمّا إذا عرف الإنسان كيف يقف وحده في موقف عصيب، مؤدياً ما يجب عليه من عمل بكل ما في قلبه من حب وإخلاص فهذا الإنسان قد وجد إلى السعادة سبيلاً.
بقلم / أ. عبدالعزيز حمدي