نسعى دائما الى النجاح وطبعا هذا طموح اي انسان يتمنى ان يكون مستقبله بأبهى صورة وخطوات النجاح لاتأتي من فراغ بل هي نتاج تراكم عوامل كثيرة يجب ان تتحقق حتى تكون النهاية سعيدة ولامعة ولاننا نعيش في ظروف لايمكن ان يتتحقق فيها ولو خطوة نجاح واحدة فاذا لا امل بالطموح الذي نرتجي ونسمو اليه ...

ان تنجح وسط كم هائل من الخسة والدونية والارهاب وخليط غير متجانس من العصابات المنظمة فتلك والله ابهى صور النجاح وطبعا هو انجاز شخصي يحسب لصاحب الخطوات او الشخص الطموح ولكن كل انسان ناجح يحتاج الى رعاية ودعم .. دعم حكومي ودعم مجتمعي وهذا الخصمان في بلادي لايمكن ان نرى منهما الدعم المرجو حتى نكبر باحلامنا ونصبح يوما ما مواطنون صالحون منتجون ينتفع المجتمع ويعلو شأنه بنا وتتباهى حكومتنا بمنجزات وتقطف ثمار ما سعينا من اجله ولكن هيهات ان يحدث هذا وهيهات ان نجد هذا الدعم فحكومتنا حكومة استهلاك لا منفعة ومجتمعنا مجتمع خالي من المحتوى مشتت ومشرذم وكل متقوقع مابينه وبين من يشابهه لارؤى ولاطموح ولاتقدم ولاحضارة ولا امل ولا مستقبل ف قس يا عزيزي القارئ الى اين وصلت بنا الامور نتمنى الامنيات فقط نخطط ونرسم وبالنتيجة الفشل او تعليق شهادات مستقبلك على جدران رطبة وبالية اكل عليها الدهر وشرب وربما  ستكون يوما  اطلال محطمة بسبب قذيفة او صاروخ او طائرة مسيرة وتذهب كل امالك ادراج الحروب 

محاولة اولى اتمنى ان تنال اعجاب القارئ الكريم ... ومن الله التوفيق