لا بديل عن حل توافقي .. دون وجود جنرال عسكري

الجنرال خليفة حفتر، يعتبر القائد العام للقوات المسلحة الليبية الذي يقود اليوم العمليات العسكرية في ليبيا ، الرجل  القوي الذي حصل على العديد من الدورات العسكرية الليبية الحافلة والمشرفة لخدمة امن واستقرار ليبيا.

جنرال بارز يخوض معركة عسكرية في الداخل، له الثقل والدعم السياسي الليبي اثر توجهات الحركات الإسلامي المتطرفة التي تعمل على عرقلة عملية التدرج الأمني والسلم الوطني و المسار السياسي الديمقراطي.

 شخصا عسكري تعمل على مكافحته الإرهاب والزندقة ونقل الدولة الليبية إلى حالت الاستقرار السياسي في إرساء المسار الديمقراطي الوطني.

عاد الجنرال إلى ليبيا عقب اندلاع ثورة السابع عشر من فبراير وكله آمل في ليبيا الحرة  فكان من مشاركي الثورة فتم تمكن بذالك من تأسيس برنامج سياسي سمي " خارطة طريق مستقبل ليبيا السياسي" فسيطر على عدد من المواقع العسكرية الإستراتيجية في ليبيا وعمل على تأسيس قوة عسكرية أطلق عليها "كرام ليبيا" ضد مجموعات إرهابية في بنغازي وطرابلس ومصراته.

أن لا بديل لحل سياسي توافقي بين الفرقاء بدون ووجود جنرال عسكري يخوض معركة دبلوماسية عسكرية ليبية  بقيادة المشير أركان حرب خليفة بالقاسم حفتر ليكون الاتفاق السياسي الليبي متكامل بين الإطراف السياسية الليبية.

الجهود المبذولة في السابق كانت تستبعد المشير خليفة حفتر عن إقرار وجوده العسكري الميداني وواقع سياسي يجمع كل الليبيين في ليبيا الموحدة لحل وإنهاء الأزمة في خارطة طريق مستقبل ليبيا السياسي.

التأكيد على أن الجنرال حفتر له الوضع الخاص في العمل منذ البداية مع السيد عقيلة صالح في خصوصيات وعادات الشعب الليبي والتركيبة الاجتماعية الليبية للعمل النضالي الوطني الليبي.

مد الأيادي إلى الجنرال حفتر هو عمل يعمل على تجاوز الفرقاء الليبيين أزمتهم الخانقة ومنع التدخلات الأجنبية في شؤون ليبيا الداخلية لتصبح إرادة الشعب الليبي إرادة كاملة محترمة من كل أطرف النزاع على السلطة السيادية في الوطن الليبي.

ليبيا غير قابله على القسمة بين قطب الشرق أو قطب الغرب والجنوب في حالة من اليأس والغليان بما يجري بين القطبان الرئيسيان على السلطة والمركزية الإدارية في الحكم والتسيير.

النقاط الأساسية لحل الأزمة هي العودة إلى المسار الديمقراطي الوطني الذي يعمل على أتمام خطوات روح الحوار بين  جميع الفرقاء الليبيين المتنازعين.

المسار الديمقراطي الصحيح واحترام الاتفاق السياسي مع تعديل بعض النقاط الواجب تعديلها الذي فيه نصوص عدم تهميش وإبعاد وإقصاء أي طرف له الحق في المشاركة السياسية الليبية على أن تكون دولة ليبيا هي للجميع بمشاركة الجميع.

 بفلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس