هل تعلم منذ رحيلك عني روحي باردة, كل شيئ حولي بارد, العالم الذي يحتويني بارد حتى نظرتي للآخرين فيها تشييء مبالغ فيه.
 منذ رحيلك ابحث عن طيفك بين كل الناس أملا أن أجده في احدهم, تيمنا أن أرى ما يشبع جوع شوقي لك, لكن لطالما عادت نظراتي خائبة, طيفك لا أراه في اي رجل اخر.
 أنا اشتاق, أنا فعلا اشتاق, اشتاق لنظراتك المتيمة, لاهتمامك بتفاصيلي و روحي, للامان الذي كنته بجانبك ولسهراتنا الطويلة على شرفات الغرام, هل ما زالت تخطر ببالك ليالينا أم تجاوزتها؟ هل لازلت تشتاقني كيفما أشتاقك أم تخطيت وجودي ومضيت؟ لازلت تصطاد أخباري أم أنك إكتفيت؟ و السهر كيف حالك معه؟أليس موحش بدوني كيفما هو موحش بدونك ؟ألم يكن رحيلك باكرا ياوجعي؟
هل حالك من بعدي كما حالي من بعدك؟.