تسكن الموسيقى ساقي

وتخرج حين أتكلم.

سأرسل تهنئات حبي

لأناس لا تعرفينهم حتى.

وكعكات الشوفان تجعل حلقي يعدو.

يضع الكبار أقدامهم على الأرض

عندما يكونون على الأرجوحة, كم أكره ذلك.

أنظر إلى الواو محاصراً في تهجئة الوداع.

يجب أن لا نكرر كلمة "المقصد" مجددا

لنطرح هذا المفردة عن كواهلنا.

لا تخاطبيني بلغة الكبار

فأنا أحمل صندوقاً من الوجوه

وسأرتدي الوجه الذي أريد متى شئتُ.

تلاشى وجه الأمس

ولكن وجه الغد قليل الحياء.

عندما أكبر ستسكن أسمائي القديمة

هذا البيت الذي أسكنه الآن,

سأزورهم حينها.

إحدى عيني متعبة

لكن الآخرى وسائر جسدي ليسوا كذلك.

هل فعلا كانت كل المعادن سائلةً يوما ما؟

هل يعني ذلك أننا لو اشترينا سيارتنا في وقت أبكر

كانوا سيقدمونها لنا داخل كوب؟

هناك سدّادة في ذراعي

لا تسمحُ لي أن أنمو كبيراً.

سأبقى هكذا كما أنا دائما, صغيراً.

وسأكون ماءً عميقاً كذلك.

لحظة! انتظري لحظة! كم هو عمق النهر يا ترى؟

هل يغطي النهر أطول الرجال رافعا يديه إلى السماء؟

رأسكِ تحفةٌ تذكاريّة.

عندما كنتِ في مدينة نيويورك, كنت قادرا على رؤيتك

واقعاً تسيرين في ذهني.

سأدعو نحلةً لتسكن في حذائكِ

ماذا لو كان حذاؤك مليئا بالرحيق؟

ماذا لو قالت الساعة إنها 6:92

بدلا عن 6:30, ألن يكون ذلك مرعبا؟

لساني حيث يغسلون سياراتهم

يبحث عن ملعقة.

أتستطيع الأنابيب التي تساعدنا على السباحةِ

السباحةَ؟

وكأن أصابع قدمي معاجما

أتحتاجين كلمة؟

ما الذي يعنيه النقص؟

لم أرد أبدا انتقاصكِ.

فكري معي قليلا, فإنه لم يحدث أن أحدا رأى

ما في داخل هذه الفولة!

هل هي من الصعوبة بمكان أن يكون الإنسان إنسانا؟

أحبكِ, ولا أحبكِ

أليست هذه هي السعادة؟

- الشاعرة الفلسيطينية/الأمريكية نعومي شهاب ناي