العمليات العسكرية" رمال متحركة تحول ليبيا إلي دولة مرة أخرى"

بعد فشل كيان الدولة الليبية الحالي باتت تتجه الأنظار إلى مصلحة ليبيا والمنطقة العربية والعالم اجمع في وجود الجيش الوطني الليبية كخيار فيه ولا عودة في اشتباكات وشيكة مع المليشيات المسلحة.

جيش ليبي يعمل على تحويل ليبيا من دولة فاشلة إلى دولة ناجحة بحكومة شرعية واحدة في وسط الفراغ الكبير من حكومات وزارات وسفارات تتجاذب فيها الأهواء والصراعات المحلية التي حولت ليبيا إلى أجسام سياسية متهالكة ومتصارعة وغير قادة على النهوض بدولة ليبيا.

القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير أركان حرب خليفة حفتر يكد على الصعوبات والعراقيل التي تواجه الاتفاق السياسي الليبي وعدم قدرة النظام الحالي التعامل مع التطورات الراهنة في ليبيا والمنطقة لمحاربة التطرف والعنف من التنظيمات الإرهابية.

خروج تظاهرات في بعض القرى الليبية لمطالبة تسليم السلطة إلى مجلس عسكري بقيادة المشير أركان حرب خليفة حفتر والطلب بإعلان حالت الطوارئ في ليبيا.

تكوين مجلس عسكري وإعلان دستوري مؤقت يحدد صلاحيات المجلس العسكري إلى حين إصدار أو تعديل الدستور الشرعي في ليبيا تلك هي المطالب الشعبية التي أغلان عنها لإخراج ليبيا من الأزمات التي تواجها.

الجيش الليبي مستعد لخوض معارك كثيرة بعد الانتصارات التي حققها من استعادة امن مدينة بنغازي و اجدابيا والهلال النفطي من الميليشيات  "سرايا الدفاع عن بنغازي" التي استغلت الظرف السياسية السيئة والانتقال إلى جنوب ليبيا هربا من الجيش الوطني الليبي.

وأما رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني السيد فائز السراج يعمل على إقحام المنظمات الدولية والعربية والإسلامية بالتدخل العاجل في الشأن الليبي لوقف تدهور الأوضاع في جنوب ليبيا.

تدهور يعمل على التصعيد العسكري الذي يشنه الطيران العسكري على قاعدة تمنهنت الجوية بقيادة المشير أركان حرب المشير خليفة حفتر.

فشل الاتفاق السياسي يعمل على تدخل أطراف أجنبية وقوى عسكرية خارجية قادرة على فرض الأمن والأمان ووقف تدهور الأوضاع الراهنة في ليبيا.

بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس