لا تَكتَئِبْ 

فالحزن ضيفٌ لا يطولُ بقائه 

والهمُ ليس لهُ وطن والخوفُ راحل 

بين ثنايا القضايا التي تُؤرٍقُك 

وبين صراع المواقف التي 

تزعجك إزرع أملاً لا يَذْبُل 

 وَتَيَقْن بأن لكلِ عقدة حل 

ولكل حقبة زمنٍ انتهاء

نحن والحزن والفرح

جميعاً على ذات الطريق نعبر 

نتصادف تارة ونتخالف أخرى

هكذا هي الحياة ليس لها حالٌ دائم.

فكن واثقا أن لكل مافقدته 

بديل و عوض حتى الأرواح 

التي نفقدها يمنحنا الله الثبات

والصبر ويرزقنا البشائر عِوضاً عنها 

وتأكد أن  كلما قد فسد ذات يوم سيصلح 

حتى ماقد أفسدته أنت سيتولى الله إصلاحه إذاعدت إليه في جميع أمورك. 

لا تَكْتَئِبْ وثِقْ بِربُك.

#شذى_الياسمين