السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أهلا بالجميع ، وكلن يخم كرسيه


كـ عادتي الإجتماعية ، لابد أن افتتح ما أود أن أتحدث عنه

بـ بيت شعر لشاعر لم نعرف عنه غير قصيدة! ويقول في مطلعها:

يا ربعي ياللي على الفطر الشيب .. الود داه ماعندوش ماعندي قدتي


تسألني ما السبب خلف أستخدام هذا البيت؟ بكل بساطة لأن واجهته شمالية هاها

في الحقيقة لآ أعلم ، كنظرة أولية للبيت تشعر بإنه يخاطبك!


لنعود في الوقت قليلآ للوراء ، لـ وقت كان تفقيع الوجوه وامتطاء الأحصنة

هي الهواية الدارجة في ذلك الوقت ، فراغ لا يوجد شئ غير الملاقط!

تخيل معي ان تعود الى خيمتك بعد ان خرشت القوم المضادون لكم

وكتبت قصيدة فوق احدى التلال المطلة على الغدير!

لكي تأخذ قسطآ من الراحة والأستعداد لمواجهة الغد!


إيه على طاري الغدير...

يعتبر هذا الغدير في وقتنا السابق بمثابة الدي ام في التويتر!

في البداية يجب أن يعمل لها فولو عن طريق "يعنني أبشرب مويه"

ثم يقوم بعمل نظرة خاطفة عليها "يشيك على المنشن" ويتأكد من أنها سنقل!

بعدها يقوم بطرح السؤال المتكرر إلى زمننا هذا وهو "من وين يالغلا؟"

لكن بالرغم من السؤال لم يختلف إلآ أن الجواب كان مختلفآ تمامآ عنه الأن!

كانت الأجوبة لا تخرج عن سياق "من مضارب الشيخ ...." ، أختلف الأمر الأن!

تجد أجوبة لآ يوجد لها حصر ومن أشهرها "ما عندنا عشاء" أو "عساك للي ما يا يؤويك"


بعد أن قام فارسنا الشهم بتشبيك المزة التي كانت تروي "الدزربه" عند الغدير

دائما ما تكون هذه البنت إما بنت الشيخ أو تملك من أبناء العم ما يملك جارنا

الذي سوف أتحفظ على أسمه ، لتأكدي التام بإن من يملك هذا الأسم لآ يتعدون

الـ 3 في جميع أنحاء المملكة ، من كثرهم "ما شاء الله" عندما يقوم بدعوتهم

للعشاء ، يجب أن يخبر سكان الحي قبلها بيوم لكي نغادر قبل حدوث الكارثة!


المهم نعود إلى خوينا ، شئ أخر نسيت أن أذكره وهو شئ مشترك في جميع

الفرسان الذين يجدون الخليلة المناسبة هو أن 99.2% حسب أخر الأحصاءات

الصادرة يكون الفارس عدو لشيخ قبيلة هذه الفتاة ، من جرف لدحديرة يا صاحبي

فيكون لقائهم سرا خلف إحدى الجبال لكي يتسنى لهم مناقشة أخر الأجندة التي

سوف تحدث في المستقبل القريب ، بعد ذلك يقوم فارسنا بقطع أحد قرونه الثمانية

وأعطائها للفتاة كناية على "فداتس القرن وراعيه" بغض النظر عن شكله!


في طريق عودتهما إلى الغدير ، رأهم صاحب الماشية التي يعمل لدى الشيخ

وقال عبارته المشهورة "لزوم نبلغ الشيخ بالسالفة" ودز ذيبان للشيخ .. عفوآ

فانطلق الراعي جريا كالذئب الأحدب إلى الشيخ وأخبره بالأمر ، أشتظ غيضا الشيخ

وأمر صبي الشيخ بأن يجمع فرسان القبيلة لكي يتولوا الأمر قبل أن "تضيع العلوم"

أخبر الشيخ الفرسان بما حصل ، وأمرهم بإن يأتوا بهذا الفارس إليه لكي وأنا أنقل

عن الشيخ ليس إلا "نذتسيه" ، إنطلقوا الفرسان بعد أن شربوأ فنجال الدم!

هذا الفنجال يعتبر من أشهم الفناجيل وأقواهم ، مجرد أن يشرب الشخص هذا الفنجال

يعني أن الشخص إما أن يقوم بإتمام الأمر الذي أُمر به أو أن يموت محاولآ!


.... يتبع