مشاهد دموية جديدة يشهدها الشعب المصري والعالم اجمع خلال احتفالات أقباط مصر، انفجار كان منفصلين أحداهم في كنيسة طنطا والأخرى في الإسكندرية، مسفر عن وقوع وفيات مدنيين وضباط وأفراد شرطة مصرية.
انفجر إرهابي في مصر ليس هو الأول من مثله في عملية زعزعة الأمن والاستقرار والتنمية المصرية الشاملة.
أعمال إرهابية لا تعمل من قريب أو بعيد على تجزئة الشعب المصر بوحدة الوطن والشعب المصري وتمسك الشعب المصري بحرية الديانات السماوية التي جمعها القران الكريم في المصحف الشريف.
آن الانفجار في الكنيسة المرقصية بالإسكندرية مع زيارة البابا توا ضروس الثاني للكاتدرائية يفتح أبواب المكاشفة أمام العالم اجمع بأن مصر مستهدفة إرهابيا، ليس فقط في مساجدها ومعابده الدينية بل في الكنائس القبطية أيضا.
هذا العمل الإرهابي المدان على ارض مصر العربية يعطي أجهزة الأمن المصرية الدور الفعال في حماية الشعب المصري لكنائسه ودور عبادته ومساجده في كل وقت من الأوقات خلال هذه الفترة العصيبة التي تمر مصر بها لمكافحتها على الإرهاب المستشري في البلاد.
إرهاب على مصر يسبب الكثير من الخسائر على أرواح المواطنين المصريين والأجانب وخسائر في المباني والمتاجر وخسائر مادية جسيمة على الاقتصاد المصري.
مصر العربية تضم الكثير من الجاليات العربية المهجرة من ليبيا وسوريا والعراق والسودان واليمن ودول أجنبية أخرى، لهذا يعمل هذا الإجرام الإرهابي على زعزعة استقرار وامن مصر القومي.
إن الكنيسة المرقصية تقع في منطقة محطة الرمل الأثرية التي تعرضت فيها عدد من المباني والمنشآت الأثرية إلى الدمار والتي تقدر خسائرها بالآلاف من الجنيهات المصرية.
إرهاب يتم فيه زرع قنبلة داخل الكنيسة بطنطا لتفجير إثناء الصلاة مع وجود تجمع كبير من المصلين المسيحيين، عمل في حد ذاته غير أخلاقي من تنظيمات إرهابية ليس لها مبرر.
"وإذ قال عيس ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي أسمة احمد فلما جاءهم بالبيانات قالوا هذا سحر مبين" صدق الله العظيم
حادث الإرهاب هذا يشكل عمق الإجرام السائد من تفجيرات وإزهاق أنفس في مصر ويترتب عليه إقامة خطط وقائية تعمل على منع تلك الجرائم من وقوعها أو حدوثها على الشعب المصر وهو امن في دياره المصرية.
بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس