غرور...
بقلم: مزنة بنت المعلم
قلت لها:" أرى في عينيك غيرة تغضبك وتنهش قلبك كالنار في الهشيم"
قالت لي بعزة أنثى: "تركتني ومشيت لكي تحادثها وكأني أعجاز نخل خاوية في حديقتك المليئة بالنساء "
فقلت لها وبعض من الرضا يختلج صدري:" غريب أمرك تداهمك الغيرة عنوة وقد كنت حتى الصباح لا تبالين بي وكأني حطام ملقى على قارعة الطريق"!
قالت بغرور:" أنت لي وليس لأي أنثى حق أن تشاركني بك
فالقاؤها التحية عليك بالنسبة لي هي حرب دامية كحرب البسوس"!
صمتُ وقلتُ في نفسي: "ومن مثلها ملائكية الملامح عزيزة الشعور".؟!