الساعة الأخيرة من العمل.حيث لا عمل حقيقي أقوم به.

صدمة أخرى واجهتها اليوم بعد خروجي من "منطقة الأمان" في التفكير،عندما شعرت بإستعصاء أمرٍ ما عليّ في مجال يُفترض أنني أملك فيه الخبرة الكافية.
تشوش غريب أصابني و صعوبة في تجميع الأفكار أو حتى توليدها.
كل ما حولي يؤكد أنني في المكان الخطأ،و أن أحلامي ما زالت بعيدةً عنيّ.

أحد الأشخاص - ممن تمنحهم الحياة لنا كإمتحان - أخبرني بأن الأحلام للمراهقين فقط،و كدت أقتنع بقوله لولا أنني أقررت على نفسي عهداً ألا أتخلى عن أحلامي إلا لأحلامٍ أكبر.
و هكذا تنقلت من الرغبة في أن أكون "كابتن" على متن الخطوط الجوية السورية،إلى الرغبة بتعلّم التصميم ، ثم الرغبة بأن أكون داعيا ً للإسلام بالقول...ثم بالفعل،و الآن أرغب بتغيير هذا العالم!

لكن تبقى الكيفية مجهولة بالنسبة ليّ.فتارةً أراها في رواية،و تارةً أراها في قناة يوتيوب.و الآن أراها بجمع المال لإنفاقه في وجوه الخير.

لكن بغض النظر عن السبيل الرئيسي  لتغيير هذا العالم.سأبقى أكتب حتى الموت.