في جنّة البهجة و العيد..
عصافيرٌ تُلحّن الصوت السّعيد..
فوق قصرٍ ضخم مزيّن بقرميد..
تُبصر و أنا أشتمّ رائحةَ الأوركيد..
عليّ تاجُ ياسمين و ثوبٍ أغيد..
تعِدني بالبقاء و التخليد...
اذ أنتَ فراشاتٌ بالأسود تكيد..
دخّانٌ يُبشّر السّماء باليومِ الوعيد..
وذئابٌ تحدّق بأعيُن التهديد..
فيُطلق عقلي أجراس التنديد...
مكبّلا قلبي بسلاسِل التصفِيد..
دموعٌ على خدّي أنتَ بها شهيد..
تُدير ظهرك وبي لا تُريد..
ؤوأنا أنظُر إليكَ من بعيد..
الشاعرة و الكاتبة عكرمي خيرة منال.