عندما يشعر الشخص بالهم والحزن، عليه أن يتذكر النعم البسيطة التي أوجدها الله تعالى في حياته ربما تتحول كل الظروف والمواقف والتوقعات، لا حاجة لها ما دام العبد مع الله فإن كل شيء معه. يكفي أن يستشعر الفرد في كل صباح أنه ما زال على قيد الحياة، فذلك بحد ذاته إشارة إلى فرصة من الله. الهموم من أكثر المشاعر المؤقتة التي لا تدوم، لان الحياة الدنيا فانية، وكلما زاد إيمان الشخص أدرك أن الحياة لا تستحق أن يحزن من أجلها فهي رحلة قصيرة لا تستحق الحزن ، ربما في الوقت الحالي لا يحتاج المرء أكثر من ان يكون هادئا و مطمئنا ويتوقف عن التفكير في أمور ليست مهمة في الوقت الحالي ، اتمنى من الله ان يبعد الهم والحزن و القلق عن قلبك ، لا عليكي سيكون كل شيء بخير.
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين