ترحاب ترامب بالملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض

الملك الأردني عبد الله الثاني يعتبر الزعيم العربي الأول الذي يقابل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعتبر العاهل الأردني الشريك الاستراتجي للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط واللاعب الرئيسي في دور الموازنة بين الأقطاب السياسية في المنطقة العربية.

اللقاء الثاني الحاسم للعاهل الأردني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الذي أعرب فيه العاهل عن وقوف ومساندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقضاء على الإرهاب الذي يعتبر أفاء يصيب الضرر بالحضارة الإنسانية.

ويرجع اختيار العاهل الأردني عبد الله الثاني كشريك استراتجي للولايات المتحدة لعمق العلاقة لأكثر من ربع قرن من الزمن، فالأردن هي الدولة العربية بعد مصر العربية التي وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل في السبعينات من القرن الماضي.

إن العاهل الأردني الملك عبد الله قادر على التواصل إلى توافق عربي حول السلام في الشرق الوسط وقال انه سيكون عونا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحت قيادة السياسية نحو أجاد حل للقضية الفلسطينية الإسرائيلية.

الرسالة التي مع العاهل الأردني إلى الرئيس الأمريكي مفادها أن القادة العرب كانوا جادون في خلال القمة العربية السنوية التي عقدوها في الأردن.

عرضا قدموه لدولة إسرائيل عام 2002 واعتراف عشرات الدول العربية والإسلامية مقابل إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.

لكن ساورت إسرائيل في جملة أمور على نطاق الانسحاب المتوخي من الأراضي التي استولت عليها في عام 1967 وسعت دون جدوى إلى إعادة التفاوض بشأن الاقتراح الأول.

محاولة من العاهل الأردني تبصير وتحذير الرئيس الأمريكي للسلام الإقليمي ورؤية الأردن من إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستمر منذ عقود ولا يزال في جذور الاضطراب الإقليمي وانه إذا سمح بالتفاقم سيقوض من أهداف إدارة ترامب في الشرق الأوسط لاحتواء إيران وهزيمة متطرفي داعش.

الدور الرئيسي والتقليدي للملك الأردني هو الوساطة في الشرق الأوسط ، وان الملك يعتبر الرجل المغوار والقائد العسكري الرفيع المستوى الذي يسعى من مكانته القوية كحاكم عربي نهج السلام في المنطقة العربية والإسلامية .

بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس