ويستطرد الكاتب اياد السماوي في اتهاماته ويستمر في ادعاءاته , قائلا : (( ... ما الذي دفعك لهذه الخطوة ، هل هو منصب محافظ البصرة أم النفط والبترودولار ؟  ولو افترضنا ذلك وهذه هي الحقيقة ، هل حسبتم حسابكم في عصائب أهل الحق جيدا لهذه المنازلة ومنافسة العيداني ؟ أخيرا وأرجو عدم الزعل ، لماذا هذا الاستقتال من قبل العصائب على منصب محافظ البصرة ؟ تردون تخدمون أهل البصرة لو تخدمون أموال البترودولار ؟ ...))

فها هو يجزم بضرس قاطع ؛ ان الدافع الذي دفع السيد عدي عواد ومن خلفه كتلة عصائب اهل الحق , الاستحواذ على اموال البترودولار ؛ بينما لا يوجه اصابع الاتهام الى صاحبه العيداني الذي تشبث بكرسي المحافظ منذ عام 2017 ...؟!

وعن اية منازلة تتحدث ؟؛ فالكل يعرف دور المال السياسي والتعيينات والوعود بالتعيين والبذخ والصرف وفسح المجال امام الفاسدين والمخربين ... الخ ؛ في حسم نتائج الانتخابات , ولا اعتقد ان اعداد الناخبين الذين انتخبوا السيد العيداني يمثلون اغلبية سكان البصرة ؛ فعددهم لا يتجاوز ال 266 الف ؛ من إجمالي عدد الناخبين الذي تجاوز مليون و 450 ألف ناخب بعموم المحافظة ؛ علما ان جمهور التيار الصدري في البصرة  وبحسب بعض التصريحات والتسريبات ؛ انتخبوا السيد العيداني لا حبا وتأييدا له  بل بغضا بالاطاريين ؛ وعليه تكون النسبة الحقيقية  اقل من المعلن عنها بكثير . 

الذي يستمع لحديث الكاتب اياد السماوي ؛ يتصور ان  محافظ البصرة السيد العيداني و كل الكتل والاحزاب والشخصيات السياسية بريئة من الطمع , ومنزهة عن الفساد والجشع , وزاهدة في المناصب والامتيازات و (الخبزة والكعكعة) و أموال البترودولار والامتيازات , وتاريخها خالي من صفقات الفساد والمحسوبيات والشبهات ؛ باستثناء السيد عدي عواد والذي سنسلط الاضواء على تاريخه وسيرته لاحقا , وكتلة عصائب اهل الحق ؛ ولا ادري ما سبب هذا الحقد الاعمى , وان كنت اميل الى  ان هؤلاء مصابون بداء الحقد ضد الجنوبيين الاصلاء والرجال الغيارى, لأسباب مناطقية وعنصرية معروفة . 

ويكمل الكاتب اياد السماوي مقالته , قائلا : ((...عمي يعدي يا ريت كل حرامية العراق مثل أسعد العيداني ( إذا كان فعلا حرامي ) ...)) .

صدقت ايها الكاتب الصدوق الغيور؛ ولكن لعنة الله على كل مدلس كذاب - حشاك - , وما اجمل استخدامك ل ( اذا ) ومن المعروف أن لـ(إذا) أهمية من بين أدوات الشرط ، حيث ترد في مواضع الشرط الواجب أي: الشرط اليقيني الذي لا بد أن يتحقق ؛ وكم تمنيت ان تستخدم نفس الاداة مع السيد عدي عواد .

عودا على بدء ؛ قيل قديما : (ما أسر أحد سريرة إلا وأظهرها الله على قسمات وجهه أو فلتات لسانه ) فالكاتب اياد السماوي المحترم ؛ جرى على لسانه ما في قلوب بعض العراقيين ؛ اذ قال : (  يا ريت كل حرامية العراق مثل أسعد العيداني  ) الا انه استدرك قوله ب اداة الشرط (اذا) , وصدق من قال : ( عشنا وشفنا  ) فالبعض منا صار يمتدح انظف الوسخين واقل الفاسدين فسادا , من باب اهون الشرين , وكأن بلاد الرافدين خلت من الشرفاء والنزهاء والشجعان , فالمفروض بالمجتمع السليم فضلا عن الكتاب والنخبة والاحرار الواعين والمواطنين الوطنيين ؛ انتخاب الشخص الصالح والنظيف  والنزيه الذي لا تحوم حوله شبهات الفساد، لكي يتولى شؤون البلاد ويطوّر اقتصادها ويخّلصها من الفساد المالي والإداري... ؛  ولكن الواقع السياسي والاجتماعي  قد لا يبدو بهذا الإشراق، بل على العكس تماماً، يقوم كثير من الناس، خاصة في الدول النامية أو حديثة العهد بالديمقراطية، بانتخاب أو إعادة انتخاب سياسيين تحوم حولهم شبهات فساد، أو حتى ثبتت عليهم التهم ... .

كاتبنا السماوي متوقف في مسألة فساد السيد العيداني وانا معه , اضم رأيي لرأيه الحصيف ؛ باعتبار فقدان الادلة القانونية او عدم كفايتها ؛ لكن الذي اثار دهشتي ان الكاتب اياد السماوي اتهم السيد عدي عواد بما ليس فيه , علما ان سيرة وصفحة السيد عدي بيضاء الى هذه اللحظة وبشهادة الشهود ؛ اتباعا للظن والهوى ؛ بينما برئ صاحبه العيداني من كل تهم الفساد ؛ فهل من المعقول ان الكاتب السماوي لم يطلع على ما نشرته وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي , وما تفوه به بعض الساسة والمسؤولين , وما صرحت به جماهير البصرة بهذا الخصوص ,  وان اطلع عليها ؛ فلماذا لم تحرك ساكنا او تثير في نفسه الشكوك كما فعل مع مطالبة السيد عدي عواد المشروعة بمنصب المحافظ ...؟! 

واليكم بعضا مما جاء في وسائل الاعلام وعلى لسان بعض الساسة والمسؤولين والاعلاميين ؛ فقد قال رئيس لجنة النفط في مجلس محافظة البصرة والقيادي في تيار الحكمة علي شداد الفارس ؛ في وقت سابق : ((...ان هناك ملفات فساد واضحة للعيان وسنطرحها للشارع البصري ... ؛ واستطرد :  ان الاستجواب ذاهب باتجاه كونه يشغل منصبين وهذه مخالفة واضحة للقوانين ، وان الجهة المستجوبة هو مجلس المحافظة، وذلك نظراً لضعف الاداء الاداري واستغلال المنصب الوظيفي والنزاهة ... ؛  وعن ملفات الفساد ضد المحافظ العيداني ، اكد الفارس : ان اولها تأخير اطلاق التعيينات الخاصة بتربية البصرة لمدة 6 اشهر، ما فوت الفرصة على ابناء البصرة في التعيين، خاصة وان وزارة المالية خصصت 2150 درجة وظيفية ... ؛ وتابع  : أن ضياع الفرصة كان بسبب انشغال المحافظ بالسفر، حيث انه يقضي في المحافظة اياما اقل مما يقضيها في السفر، وهذا بحسب جواز سفره ... ؛ ولفت إلى : أن هناك استغلالا وظيفيا، حيث يتعمد ان تجلب خطابات الضمان للمشاريع التي أحيلت مؤخرا من مصرف البلاد الاسلامي ، الذي تديره زوجته، وهي معروفة لدى السياسيين ، حيث انه يلزم كل المقاولين بان يذهبوا ويجلبوا خطاب الضمان من المصرف الموضوع تحت الوصاية من قبل البنك المركزي ...  )) .

وقد نشرت شبكة أخبار العراق خبرا بعنوان : (  بالوثائق.. نائب :فساد بقيمة (123) مليار دينار بطلها محافظ البصرة (أسعد العيداني)  )  جاء فيه : ((كشفت عضو لجنة النزاهة النيابية سروة عبد الواحد، الخميس، عن “هدر بالمال العام وشبهات فساد” في عدد من المشاريع بمحافظة البصرة . وبحسب وثائق صادرة عن عبد الواحد ، فإن “الهدر بالمال العام في عدد من مشاريع البصرة بلغ 123 مليار دينار، تتعلق بعقود شراء اليات بمشاريع في المحافظة” ... )) .

وجاء في موقع وكالة المعلومة : ((معاناة البصرة "تتفاقم" ..  العيداني يبحر بعالم "الفساد" ومصير الحلبوسي بانتظاره  ... ؛ فقد كشف مصدر حكومي، في البصرة، اليوم الخميس، عن تفاقم معاناة أهالي المحافظة وقلة الخدمات إثر الفساد المستشري بالمحافظة، وفيما وجه اتهاماً للمحافظ أسعد العيداني ، توقع أن تكون نهايته كنهاية رئيس البرلمان السابق، محمد الحلبوسي ... ؛ وقال المصدر، في حديث لوكالة / المعلومة / ، إن "محافظ البصرة، أسعد العيداني، تلاحقه العديد من ملفات الفساد نتيجة إحالة المشاريع الاستثمارية المهمة في المحافظة الى شركاته الخاصة"، لافتاً الى أن "هذه المشاريع مصيرها الفشل والتلكؤ، وفقدان الأموال المخصصة لها"... ؛  وأضاف، أن "السياسة التي يتبعها العيداني بإدارة محافظ البصرة، تسببت بتفاقم معاناة الأهالي، والذين يعيشون بظروف صعبة، بالإضافة الى سوء الخدمات، وانعدام مصادر الرزق"... ؛ وأوضح المصدر (فضل عدم كشف أسمه)، أن "ميزانية محافظ البصرة، سجلت مستويات مرتفعة لاسيما في الاونة الأخيرة، لكن دون استثمارها بشكل صحيح مع ارتفاع مستويات الفقر بالمحافظة على النقيض من القصور التي يملكها والطريقة التي تعيش فيها عائلته"... ؛ وبين، أن "مصير العيداني قد يكون شبيها لرئيس مجلس النواب المطرود محمد الحلبوسي، والذي انهت عضويته المحكمة الاتحادية بتهمة التزوير"، منوهاً أن "التهمة التي سيبتلي بها العيداني ستكون مغايرة عن تهمة الحلبوسي، لكونه سيقع بمطب (الفساد والاستحواذ)"... ؛ وأشار الى، أن "الأهالي تترقب وتنتظر على أحر من الجمر انتخابات مجالس المحافظات للإطاحة بالعيداني، واختيار شخصية كفوءة، قادرة على إعانتهم، وتقديم الخدمات المخصصة لهم"... ؛ وتواجه محافظة البصرة الكثير الازمات، والتي تحتاج الى وقفة حكومة جادة ومحاولة وضع برنامج خدمي ينتشل المحافظة من المعاناة الكبيرة.)) .

وقد كشف الاعلامي حيدر الحمداني، عن “شبهات فساد”، في محافظة البصرة، مشيراً الى ان محافظها اسعد العيداني تعاقد مع شركة لبنانية راتب موظف الخدمة فيها 5 ملايين ... , وقال الحمداني في مقطع فيديوي تابعته “جريدة“، إن :  “محافظ البصرة تعاقد في عام 2019 مع شركة “خطيب وعلمي” اللبنانية ومهمة هذه الشركة هي اعداد المشاريع والتصاميم وجدول الكميات والاشراف على المشاريع وتسعير المشاريع المنفذة في البصرة”... ؛ وضرب الحمداني مثالاً على عمل الشركة، وقال “مشروع الزبير بمرحلته الثانية كانت قيمته 190 مليار دينار وعندما استلمته شركة خطيب وعلمي اللبنانية واعادت الدراسة فيه ، تم إحالة المشروع الى شركة النرجس بمبلغ 495 مليار”... ؛ ولفت الحمداني الى ان “راتب المهندس المقيم في شركة خطيب وعلمي، 31 مليون دينار ومساعد مهندس مقيم 30 مليون دينار وموظف الخدمة 5 مليون دينار !”... ؛ ودعا الحمداني القضاء العراقي وهيئة النزاهة الى التحقيق في هذا الملف .

ونشرت(بغداد اليوم) خبرا , بعنوان : (الحقائق بالوثائق ) جاء فيه : ((...  تقرير ديوان الرقابة المالية والذي تضمن أكبر هدر مالي منذ عام 2003 في مشاريع محافظة البصرة التي أحيلت خلال فترة المحافظ أسعد العيداني عام 2019... ؛ وتؤكد الوثائق، ما سبق وكشفته (بغداد اليوم) من فساد كبير في مشاريع محافظة البصرة وأبرزها مشروع مجاري القرنة الكبير الذي طالب العديد من وجهاء وشيوخ القضاء الجهات المعنية بالتحقيق فيه وإيقاف هدر المال العام  ... ؛ ونشرت بغداد اليوم، وثيقة في 19 شباط الماضي، تظهر أن الحكومة المحلية في البصرة أنفقت 3 ترليونات دينار على المشاريع في المحافظة خلال 2019... ؛ وتكشف الوثيقة تخصيص 472 مليار دينار من الموازنة المالية الخاصة بالمحافظة لمشروع القرنة الذي تشوبه شبهات فساد وتلكؤ في التنفيذ من قبل الشركة المحال إليها... ؛ وأظهرت وثيقة أخرى لذات مشروع القرنة حصلت عليها (بغداد اليوم)، ونشرتها أول أمس الاثنين، أن سعر المتر المربع من "المقرنص" المستخدم في إكساء الطرق ضمن مشروع القرنة المتلكئ في البصرة، يصل إلى 150 ألف دينار وهو أضعاف كلفته الحقيقية... ؛ وفي نفس المشروع تشير وثيقة أيضاً الى ان شبهات فساد جديدة في مشروع القرنة، وتقول المصادر إن سعر المتر من أنبوب "بولي إيثيلين" المستخدم في المشروع الذي تنفذه شركة "الجدار الساند" للمقاولات، ثُبّت سعره في وثائق البصرة بين 100 – 160 ألف دينار...وأضافت أن "هذا هو ضعف السعر الحقيقي المتداول في الأسواق وفي مقاولات البناء" التي أحيلت في الوقت ذاته لمواقع أخرى"... الخ . )) . 

وجاء في قناة العهد : (( بالوثيقة.. النزاهة النيابية تحقق في شبهات فساد بصفقة تم إبرامها بين محافظ البصرة أسعد العيداني وشركة النرجس...)) .

 و قد بلغ الفساد الإداري والمالي خلال اعوام تسلم السيد العيداني منصب رئاسة المحافظة   مستوى قياسياً غير مسبوق ، الأمر الذي جعل  نقيب الصحفيين في البصرة صادق العلي ؛ يخاطب السيد العيداني في عام 2022 , قائلا  :  (( اوقف قافلة الفساد التي ازكمت انوف العراقيين ... ؛ وقال العلي ، في بيان تلقاه /المركز الخبري الوطني / :  أن من الانصاف ان ينصفنا مطار البصرة وان لم ينصفنا فلهُ معنا حكايات اولها وليس اخرها تكسي المطار، قمة الفساد وسرقة المواطن بالعلن حيث تبلغ كلفة الإيصال الى البوابة 30 الف دينار عراقي وضعفها لأيصالك الى خارجها اي ما يعادل إجرة سيارة الى قضاء القرنة او الفاو، اما الكلفة للمسافر ... )) .

وقد حمل النائب عن كتلة صادقون النيابية عدي عواد، في وقت سابق من العام الجاري ، محافظ البصرة “اسعد العيداني” مسؤولية غرق بعض مناطق المحافظة، فيما أشار إلى وجود ملفات فساد في بعض العقود التي تمت إحالتها إلى هيئة النزاهة... ؛ وقال السيد عدي عواد في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي وحصلت “العهد نيوز” نسخة منه، “تمت مفاتحة قاضي النزاهة بخصوص غرق اغلب مناطق البصرة نتيجة الأمطار الحاصلة مؤخرا”، محملا “محافظ البصرة شخصيا ومديرية العقود في المحافظة غرق اغلب المناطق، وذلك بسبب الفساد والإهمال المتعمد”... ؛  وأوضح البيان، أن “المحافظة تعاقدت مع شركة (Xylem Water) بمبلغ (6) مليار دينار منذ أكثر من (6) أشهر لتجهيز (300) غاطس بمختلف الأحجام”، مرجحا أن “تكون هذه الشركة وهمية ولا يوجد لديها أي مقر أو عنوان حقيقي”... ؛ وأشار إلى أن “العقود الحكومية امتنعت في عقد شراء الغاطسات من إضافة فقرة إيفاد لجنة الإشراف لغرض معاينة الغاطسات في بلد المنشأ والتأكد منه وهذا يثير الشك بان الغاطسات في حال جهزت ستكون من منشأ رديء”، مضيفا أن “محافظة البصرة ورغم الميزانية الانفجارية إلا أنها قللت عقد مبلغ تجهيز الآليات المخصصة لمديرية المجاري من (20) مليار إلى ( 6) مليار فقط بحجة إن آليات المحافظة تكفي، علما أن مديرية المجاري لديها عقد إيجار (12) آلية للمركز”... ؛ وأوضح السيد عدي عواد، أن “مناقصة تجهيز الآليات رغم مصادقة مجلس المحافظة عليها منذ (6) أشهر إلا أن المحافظة لم تحيلها للتعاقد”، مؤكدا أن “العيداني ورغم أزمة الأمطار وغرق المحافظة لم يتواجد فيها لأيام والمحافظة كانت تدار بالوكالة”... ؛ وأردف البيان، أن “إقالة مدير المجاري هو كبش فداء للتغطية على فساد المحافظة فإما يكون الشخص مذنب ويكشف عن أخطائه وإحالته إلى النزاهة، وإما لم يكن مذنب وعدم رمي الأخطاء عليه”، مستدركا أنه “مع مرور أكثر من (7) أيام من المطر لا زالت بعض المناطق غارقة وقد اختلطت مياه الأمطار بالمياه الآسنة، والحكومة المحلية لم تفعل شيء”... ؛ وختم السيد عدي عواد بيانه، قائلًا  : “اخجل من السير في شوارع البصرة خوفا من مشاهدة المواطنين لي وحال واقعهم يقول (الم تشاهد ذلك) . 

وقال النائب فالح الخزعلي في برنامج نصف دائرة - من على شاشة قناة العهد  - : (( ... المنجزات في محافظة البصرة استحقاقات قانونية وطبيعية ولا منة لاحد فيها ... ,   في خمسة مشاريع فقط في البصرة ؛ بلغت نسبة الهدر المالي فيها 600 مليار ؛ وهذا قول الخبراء في النزاهة وديوان الرقابة المالية ... ؛ الاموال التي حصلت عليها البصرة تعتبر اموال استثنائية , والاموال التي حصل عليها محافظ البصرة السابق ماجد النصراوي وخلال فترة حكومته المحلية لم تتجاوز ال 400 مليار دينار ؛ بينما استلم محافظ البصرة السيد العيداني وخلال سبع سنوات من حكومته مبلغ يتجاوز ال 10 تريلون دينار ... الخ   )) 

 

كثيرة هي الصحف والمواقع الاعلامية والالكترونية ؛ التي كتبت عن ملفات الفساد المتعلقة بالسيد العيداني و زوجته واقاربه , والمتابع البسيط اذا تصفح تلك الصحف والمواقع سيصدم بكم المعلومات التفصيلية حول هذا المشروع او تلك الصفقة , وبسبب متابعة ومطاردة السيد العيداني للاعلاميين وغيرهم , اضطر البعض للكتابة متخفيا خلف الاسماء الوهمية كالكاتب مرجان المرجاني الذي كتب مقالة في موقع كتابات , وموقع صوت العراق  , بعنوان : (  العيداني .. فساد بلا حدود ) . 

وعلى طريقة كاتبنا السماوي ؛ اخاطب السماوي قائلا : ((عمي يا اياد  يا ريت تراجع حساباتك تره السيد عدي عواد خوش ولد وبشهادة ابن البصرة الكاتب اياد الامارة والذي كتب مقالة جوابا على مقالتك , وعنوانها : (من إياد الإمارة إلى الأخ إياد السماوي: عدي عواد شخص محترم جداً ) ... ؛ وهم بطريقك راجع ملفات صاحبك العيداني لو صار الحجي , حب واحجي , واكره واحجي ... . 

وللحديث بقية ..