هي سعاده ... حقا عندما نشعر أننا مستعدون لبدايه جديده فإن هذا الشعور دليل على الثقه و القوه. في كل مرحله من حياتنا نستلخص درسا جديدا فيها.. من كل تجربه ومن كل شخصيه نصادفها في هذه المرحله توجد قصه في أذهاننا لا تنمحي.

ما أجملها من قصص علمتنا الكثير و أسعدتنا بأحكام و عبر....

توجد قصص أغلقت وتبعثرت و توجد قصص مازالت تروى... في كل مره أتسائل هل ياترى سأعود لهذه القصص؟!!

غالبا... حينما أقرأ كتابا أجد كلماته معقده وفهم اهدافه غني بالتشويش افضل ترك الكتاب في الرف مع باقي المجموعه المهمله!

قد اعود للكتاب لانه لابد ان تكون هناك معرفه... ولاكن سرعان ما يحبطني التشويش والتعقيد فلا اعود ابدا!!

توجد كتب كنت قد قرأتها والعوده إلليها بين الحين و الأخر قد يعيد المتعه بها.... واحيانا اخرى تجعلني هذه المتعه اغلق الكتاب سريعا لأعود في وقت لاحق... 

ما أجهله هو لمذا لاتبقى الكتب؟ لمذا تنتهي لتكون فالأرفف مهمله ؟!! لأنها توصل رساله وما أن تنتهي الرساله... تنتهي الصفحات وينتهي الوقت.