ما نشاهده اليوم من اندفاع نحو اللهو والسفر والسياحة وارتياد المطاعم والتمسك بالمظاهر والشكليات - على نحو لم يسبق له مثيل - ما هو في تصوري سوى عبارة عن محاولات للتعويض عن السعادة الحقيقة التي فقدها كثير من الناس نتيجة انخفاض مستوى التزامهم ، واتساع الهوة بين ما يعتقدون وما يفعلون . فكل شيء فيهم مشرق ومبتهج سوى القلب الذي تغشاه عتمة الانحراف والتقصير .
أ.د. عبدالكريم بكار
اللهم ردنا إليك ردا جميلا