الصـاحـب الـلـي مايبـيـنـي ولا أبـيــه
يخلـي سبيلـي مـثـل مــا أخـلـي سبيـلـه
مـالـي مشـاريـهٍ !! ولا لـــه مـشـاريـه
لــو أنّــه أقــرب واحــدٍ فالقبيـلـه
أن جـاء مثـل غيـره عسـى الله يحيـيـه
وأن راح ماعلـقـتـهـا فــــي شـلـيـلـه
مانـي رفـيـق مصـاحـب الـلـي يوالـيـه
مـتـاهـةٍ يـضـيـع فـيـهــا الـدلـيـلـه
خـوّة نهـار .. وضحكـة وجيـه لوجـيـه
تبـيـعـك وتـشـريـك بـأهــون وسـيـلـه
والرجـل عـن صلـف الهبـايـب يـذريـه
( ثنتـيـن ) مــال لثانيتـهـن بـديـلـه
مـن الجبـال ( الـلـي طــوالٍ مراقـيـه )
ومـن البشـر ( وريـث مـجـد وسليـلـه )
ياخـذ عـمـس خـاطـر رفيـقـه ويعطـيـه
قــدرٍ عـلـى راحـــة كـفـوفـه يشـيـلـه
تطـري علـي ( الأوّلـه ) عـنـد طـاريـه
وأذكـــر مـواقـفْـه الـجـسـام الجلـيـلـه
يــوم أن ( حــزات الشـدايـد ) تسمـيـه
( مـتـن الحـمـول ) الكـايـدات الثقـيـلـه
الـلــي لـيــا مـنّــي تـبـيّـنـت أنــاديــه
يبيـع عشـر سنيـن مــن شــان ليـلـه !
يقول لي : ( أبشر !! وحاضر !! ولبيه )
وأقول له : ( عسـى حياتـك طويلـه )
٭ مطلق بن شويه