مرور أعوام على صمود الشعب الليبي في وجه العدوان الإرهابي على مقدرات الدولة الليبية التي تقوم بها جماعات متطرفة مسلحة من جنسيات متعددة ومختلفة تقود ببلادنا ليبيا إلى المزيد من التهلكة والدمار.

عدوان إرهابي يعمل بطريقة أو أخرى، مباشرة أو غير مباشرة،على استدعاء واستجلاب جيوش وقوات أجنبية تزيد من تغطية جرائم الإرهاب بحق الشعب الليبي. لا يمكن على الشعب الليبي إن ينسى دور الاحتلال الايطالي في ليبيا وسيطرة الإدارة الانجليزية على مفاصل الحكم، فأصبحت ليبيا في ذالك الوقت من الحقبة الاستعمارية  تحت الإدارة البريطانية حتى عام إحراز استقلالها في الخمسينات من العقود الماضية.

الأفكار الوهابية والمتطرفة التكفيرية التي تعمل على جر البلاد إلى الحروب الأهلية الليبية،  تقوم بالنزاعات الداخلية من الق بالية على الشعب الليبي من شرقه إلى غربه ومن شمالية إلى جنوبه.

إرهاب في ليبيا يعيش على الاغتيالات مسبب نزوعه للتمرد على نظام الدولة الليبية وبرامج إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية كانت لابد من التوجه إليها في فترة المعايشة والمكاشفة والمصالحة بين أبناء الأمة الليبية الواحدة.

مراكز القوى خارجية تعمل على دعم ورعاية المجموعات الإرهابية والمتطرفة، ورعايتها ميدانيا على جبهات القتال والاغتيال وصولا إلى تقاسم السلطة السيادية الليبية بينها لتغطية الجرائم المرتكبة في حق الشعب الليبي.

الإرهاب في ليبيا طال الكثير من أبناء الوطن الليبي وبأعداد كبيرة في السجون الليبية وعملية الإقصاء والتشريد لخيرة أبناء الوطن الليبي، منهم متشردين داخل الوطن والأخر خارجه طالبين الحماية عند الكثير الدول العربية المجاورة والغير مجاورة فمنها أجنبية.

لان يتغير من الأمر شي حتى يصبح  في ليبيا غضب شعبي عارم يقابله صمت مريب من النخب السياسية الليبية التي لا تعمل على حل النزاعات القائمة بين أبناء الوطن الليبي الواحد مع وجود وتواجد عناصر حزبية حاكمة  داخل الدولة الليبية.

بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس