التعود على جعل حصة يومية لقراءة نصوص وصفحات من تفسير القرآن العظيم و السيرة النبوية ومن ذكريات ومذكرات عامة الناس والسير الذاتية  بشكل مستمر وبطريقة التعمق والتأمل ورصد الفوائد تجعل القارئ يعيش نهم التذوق والتلذذ والإحساس بالمتعة حتى الشبع المؤقت والعودة من جديد في اليوم التالي بجوع جديد للبحث عن متعة جديدة ولذة شبع مؤقت وبشكل يومي مستمر

أنا لا أعني هنا بالقراءة طلب العلم الممنهج ، وإنما ممارسة متعة القراءة اليومية الحرة العامة ومحاولة حصرها ومنهجتها بطريقة حرة ، بمعنى أنه ليس منهجاً ولكنه في نفس الوقت إلتزام حر بمواضيع علمية مفتوحة محددة بنوعية القراءة وغير محددة بمنهج معين وكتاب معين .

كما أن الثلاثة حقول :

• تفسير القرآن العظيم

• السيرة النبوية الشريفة على نبينا محمد وآله الصلاة والسلام

• و ذكريات ومذكرات عامة الناس والسير الذاتية لهم

تجعل القارئ يلم بعلوم ومعلومات مختلفة وشاملة وهامة ومفيدة ونادرة وهي بنفس الوقت سهلة الهضم يشعر القارئ بحرية الإنتقاء والإبتداء والإنتهاء بعيداً عن الضغط النفسي والإرهاق للإلتزام بالكم والكيف للقراءة .

وهذا لا يعني الإكتفاء بذلك وحصر القراءة والإنكفاء عن المجالات الأخرى ، ولكن المقصد مثلما ذكرت في البداية جعل حصة يومية لهذا النوع من القراءة الجميلة السهلة الهضم والممتعة .