أقلام سياسية ليبية من الماضي .. جفت صحفها ورفعت أقلام كتاباتها
اليوم نواصل رحلة الكتابة بعد جفاف الصحف ورفع أقلام الساسة الليبية التي كانت مناهضة لحكم النظام الليبي السابق، أقلام سياسية كانت تتحدث عن مشاكل ليبيا في ماضيها.
رحلة طويلة من النضال الوطني الليبي ترهق بها الأنفس وتجتاز بها مسافات القارات والمحيطات من شدة مرارة ومحنة الوطن الليبي.
كلمات بين أبناء الوطن الواحد تنتهز فرص المياه العكرة فراحت تصطاد فيها بلا خلق ولا أخلاق فرحين بالمناصب السيادية الليبية.
كلمات كانت تكتب من اجل الوطن وخلاصة من الفساد والإفساد من اجل وطن ليبي ناضل فيه الشعب من اجل العزة والكرامة.
واليوم دعونا نتحدث من أقلام ليبية خاضت معركة الكلمات والحروف وشرد فيها أبناء الوطن الواحد في معركة أهلية تصب فيها الدماء الشريفة الزكية على ارض الوطن.
كلمات وأقلام تكتب على الصحف خائفة على مقدرات الدولة الليبية من كل من طمع فيها وستحب الدماء وشرد أبناء الوطن في الدخل وحب لأرض الوطن الليبي جارف لا معنى له.
حرب أهلية ليبية يتقاتل فيها الناس فيرد الصاع من القتال إلى صاعين داخل الوطن الليبي وتحديدا من الشرق والغرب على ارض ليبية التي تشمل الجميع للعيش الكريم.
حاملة الأقلام التي دافعت على الوطن في الماضي لحقوق الإنسان الليبي نراهم اليوم في صمتهم الرهيب، فتقبلوا مني أيها السادة هذه الكلمات فلم أقول إلا ما يجري على ارض الواقع دون عبث ولا تشاؤم.
الأهم إن تلك الأقلام كانت تكتب عن معانات الشعب الليبي واليوم أصبحت جافه لا تكتب تاركين صحف الماضية للعمل النضالي الوطني الليبي في إدراج التاريخ.
ليبيا لم تصبح ليبيا التي نريدها ونحلم أن تصبح والشعب الليبي اليوم ممزق بين إطراف النزاع والإعلام الليبي اليوم واقف عند رايات الصمود واليأس لمواصلة معركة وطنية مقدسة.
بقلم رمزي حليم مفراكس