تحول الأبيض إلى الأسود والعكس يعد إنقلاباً واضحاً، ليس ما اكتب عنه هنا ليس هو الإنقلاب السياسي أو الأمني ، لكن هنا بُعداً آخر .
ننظر من جوانب أخرى منها
الحب ، والعلاقة ، الصداقة ، الرأي ، القرار ...الخ
في صفحات الحياة تقرأ وتكتشف ألواناً من الانقلابات ليس السوداء فقط ولكن حتى الوردية منها .
ندلف لأبواب كثيرة لعالم الانقلابات، في أعتقادي أن الحب يعتبر مدخلها الرئيس.
فعندما ينقلب الحب في جميع مستوياته من الطبيعي إلى الهُيام وأعلاها الأعمى . يكون نتاجه شديداً على الطرف أو الأطراف الأخرى.
ينقلب إلى عداوة شديدة وله ضحايا وربما يكون هناك عرض قوائم سوداء من السلبيات وكشف حساب ينشر للبعيد قبل القريب وبدون تحفظات .
هذا النوع من الانقلاب لايعرفه إلا من خرج من أتونه سالما أو مصاباً بجرحٍ لا يندمل .
وهنا وهنا فقط تجد من يشجعك على الرد بيد من حديد ، وقلَّ من يلقي اليك بلسماً للتعافي من ويلات الانقلاب الوردي. ويرشدك الى طريقٍ للخلاص دون أعادتك إلى دهاليز تبعات الانقلاب التي قد ذقت مرارته بعد حلاوته.
حينما تقلب صفحات الذكريات في زمن الحب وخاصة الأعمى تستل منها أسلحتك للرد على هذا الانقلابي ورصد المزيد لتسطيره في كشوف الحسابات المنشورة التي لاتكلفك أعباء الجهد والمال فلديك جنوداً رهن إشارتك وتحت لمسات أصابعك تكتض بهم حضائر التقنية في عالم التواصل (الانقلاب ) الاجتماعي.
لا أريدك أن تخوض عهد الانقلابات أو تتذوق ويلاتها لكن ربما أنا أو أنت من قدامى الانقلابيين فالتاريخ يكتبه من رفع راية النصر.
القاكم في ساحة قادمة .