يمحنك التفاؤل طاقة من الشحنات الإيجابية بعد توكلك على الله سبحانه وتعالى لتقوم من خلالها بأستكمال مسيرتك في هذه الحياة في شتى المجالات كالأجتماعية والأقتصادية والسياسية عكس التشاؤم الذي يفرغ تلك الطاقة ويملأك بالشحنات السلبية والتي تجعلك فاقد القوة وعاجزاً عن العمل ومنعزلاً عن المجتمع ، وأن ساءت الظروف فلا تكن محبطاً وكن دوماً مبتسماً فأنت في حياة مليئه بالتحديات والفرص فأن أوقفتك بالطريق صخرةً ضخمه تعرقل سيرك فقد تكون تلك الصخرة تحتوي على كم هائل من الذهب ؛ وأن أغلق أمامك باب فقد تكون لك خيره من الله ليفتح لك باباً أخر أفضل منه ، وحينما تتلقى خبر نجاحك وتفوقك الدراسي أو ترقيتك في العمل أو قبولك في وظيفة مرموقة ماذا تشعر حينها ؟!؟ تتسع تلك الشفاه أبتسامة على فضل من الله سبحانه وتغمرك الفرحة والسرور وتبدأ تبشر الوالدين والمقربين ليشاركوك الفرحة ويأتيك حافز وطاقة إيجابية تدفعك للإنجاز وتسعى حينها للتميز والبحث عن الفرص ومواجهة التحديات ووضع الخطط والحلول لمحاربة المعوقات هذا هو المتفائل لا يخشى الصعاب ويسعى للتغيير والتطوير في أستكمال الدرسات العليا والجد والاجتهاد بالعمل والسعى لتحقيق المناصب العليا ونستطيع القول هنا بأن الشخص المتفائل يتسلق سلم النجاح بقوة الفولاذ يتميز بصلابته عكس المتشائم الذي يتسلق ببطء على سلم ضعيف قد ينكسر به في أي لحظة ، إذ نؤكد بأنك أنت من تغير ذاتك الى شخص متفائل ( إيجابي ) أو شخص متشائم ( سلبي ) ولتعلم بأن التشائم طريقك الى العجز والأعاقة عكس التفائل الذي يمنحك الفرص والعمل على موجهات كل التحديات ووضع الخطط والحلول لتحقيق الاهداف المرجوه .
الطاقة البشرية
تدوينات اخرى للكاتب
اليوم الوطني
لليوم الوطني فرحةٌ للجميع لتحقق الأمن والأمان والإستقرار في ظِل المتغيرات التي نراها من حولنا في الدول العربية والاسلامية من تشتت وضياع ودما...
Abdullah Al-gahtani
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين