تُزاحمك الحياة بكثرة أشغالها، تتراكم عليك الهموم، يتفطر قلبك، تواجه الحياة وحيدًا بكل قسوتها و شدتها، أحيانًا يتسلل اليأس إلى قلبك في لحظة آسى فتغلبك الدنيا...

تذكر !

إن لك خالق لن يضيعك...

إن لك رب لا ينساك ابدًا...

حاشاه ! إن يرى عبده مهموم ولا يفرج عنه

في الحديث القدسي:

“وما ترددت في شيءٍ أنا فاعله تردّدي عن نفس المؤمن، يكرهُ الموت (وأنا أكره مساءته)” -رواه البخاري.

يا مؤمن لمَ تحزن؟ لست وحدك أنت في حياة، خالقُها يكره أي شيءٍ يكدر خاطرك!

فإياك إن تجعلك سرعة الحياة وكثرة أشغالها تأخذك بعيدًا عن اللّه ! لا تجعلها تسرق منك حلاوة الإيمان، والخشوع في الصلاة، و لذة الدعاء.

الحياة كل الحياة تكون بالإيمان ...

لن تجد الحياة إلا بالقرب من الله!

( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)

لولا الإيمان ما كانت الحياة الطيبة!

"ولولا رحمة من عند ربي

ولطف من كريم ذي هبات

لأظلمت  الحياة ولست أدري

بغير الله ما شكل الحياة ؟!"💕 

اللهم زين قلوبنا بالإيمان و الإحسان و ارزقنا الحياة الطيبة و ارضى عنا و اغفرلنا و أرحمنا يا رب العالمين.

اللهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد وصحبه الكرام و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين...