وحِينَ ألجأُ إلى مَرسمَتي 

لا أَجدُ سُوى بَحرَ عينِيكَ أَمَامي 

فأَغوصُ في أَعمَاقِه 

وَحينَ انْتَهي أَجْدُنِي 

قَدْ حَفِظْتُ تَضَارِيِسُه 

نعم عَيناكَ هي المَلجأُ 

الذي أتَجِهُ إليهِ في كُلِ مأَزقْ 

والمَنْفَى الذي أُرْمَى إليهِ بعد 

كل حادثه.